جاء على لسان الرئيس جمال عبد الناصر في نوفمبر 1967م :" دعوني أقل لكم بعض الحقائق فإذا نظرتم إلي ما يفعله الإسرائيليون في المناطق المحتلة سيتضح لكم أنهم لا يعتزمون الجلاء إلا إذا أرغموا" يستدل مما جاء في العبارة علي؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
(ب) التشكك في قبول إسرائيل لقرار 242
أهلاً بك يا صديقي في "بوابة الإجابات"! هذه النوعية من الأسئلة مهمة جداً، لأنها تدربك على فهم التصريحات التاريخية وتحليلها، وهذا مهارة ضرورية سواء في الاختبارات أو في فهم الأحداث التي شكلت عالمنا. لنشرح معاً لماذا الإجابة الصحيحة هي التشكك في قبول إسرائيل لقرار 242.
دعنا نحلل معاً مقولة الرئيس جمال عبد الناصر. هو يقول بوضوح أنه يراقب ما يفعله الإسرائيليون في المناطق المحتلة، ويستنتج من أفعالهم أنهم لا يريدون الانسحاب إلا بالقوة. هذا يعني أن الرئيس عبد الناصر يشك في نوايا إسرائيل، وأنه لا يعتقد أنها ستقبل بقرار دولي يدعوها إلى الانسحاب من الأراضي المحتلة.
- قرار 242 ببساطة يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967.
- عندما يقول الرئيس عبد الناصر أن إسرائيل "لا تعتزم الجلاء إلا إذا أرغموا"، فإنه يشير مباشرة إلى أنه يشك في قبولها هذا القرار وتنفيذه بشكل سلمي.
لذا، فإن العبارة تعكس شكوكاً عميقة في نوايا إسرائيل وقبولها بالقرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة. الخيارات الأخرى قد تكون صحيحة جزئياً، لكنها لا تلتقط المعنى الرئيسي والواضح الذي أراد الرئيس عبد الناصر إيصاله في هذا التصريح.
أتمنى أن يكون الشرح واضحاً ومفيداً لك. لا تتردد في مراجعة هذا الدرس مرة أخرى، أو كتابة تعليق إذا كان لديك أي سؤال. شاركنا رأيك أيضاً! بالتوفيق في دراستك!
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال جاء على لسان الرئيس جمال عبد الناصر في نوفمبر 1967م :" دعوني أقل لكم بعض الحقائق فإذا نظرتم إلي ما يفعله الإسرائيليون في المناطق المحتلة سيتضح لكم أنهم لا يعتزمون الجلاء إلا إذا أرغموا" يستدل مما جاء في العبارة علي اترك تعليق فورآ.