تتقابل سياسة كلا من القائد مينو و جمال عبد الناصر في مصر علي طريق واحد من حيث....؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
أ) تدعيم تنمية الكوادر الفنية البشرية.
الإجابة الصحيحة هي أ) تدعيم تنمية الكوادر الفنية البشرية.
يشترك القائد محمد علي باشا (مينو) والرئيس جمال عبد الناصر في تركيزهما على تطوير القدرات البشرية المتخصصة، أي الكوادر الفنية، لخدمة أهداف الدولة. إليك التفصيل:
- محمد علي باشا (مينو):
- أدرك أن مصر تحتاج إلى جيش حديث وقوي لمواجهة التحديات الخارجية، لذلك لم يكتفِ باستيراد الأسلحة، بل اهتم بإنشاء مدارس عسكرية متخصصة لتدريب الضباط والمهندسين المصريين.
- أنشأ مدارس للطب والهندسة والصناعة لإعداد الكفاءات اللازمة لتحديث الدولة في مختلف المجالات. لم يكن الهدف مجرد التعليم، بل تخريج كوادر قادرة على العمل والتطبيق.
- أرسل بعثات تعليمية إلى أوروبا لطلاب مصريين متميزين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ليعودوا وينقلوا الخبرات إلى مصر.
- جمال عبد الناصر:
- ركز على التعليم الفني والمهني كأحد أهم أدوات التنمية. أدرك أن بناء دولة صناعية حديثة يتطلب وجود فنيين ومهندسين مهرة.
- وسع نطاق التعليم الجامعي وأنشأ كليات جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا لتلبية احتياجات سوق العمل.
- اهتم بتدريب العمال والفنيين في المصانع والشركات، لرفع مستوى مهاراتهم وزيادة إنتاجيتهم.
- أطلق مبادرات لـ إرسال الطلاب إلى الخارج في تخصصات حيوية، مثل الهندسة والطب والعلوم، بهدف الاستفادة من الخبرات العالمية.
باختصار: كلاهما أدرك أن التقدم والازدهار يعتمدان على وجود قوة بشرية مؤهلة ومتخصصة، لذلك استثمرا في تطوير التعليم الفني والمهني والجامعي، وإرسال البعثات التعليمية، لتدريب وتأهيل الكوادر اللازمة لبناء دولة قوية وحديثة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال تتقابل سياسة كلا من القائد مينو و جمال عبد الناصر في مصر علي طريق واحد من حيث.... اترك تعليق فورآ.
