الأهداف طويلة المدى هي جزء غير أساسي في الخطة الإستراتيجية للمنظمات سواء كانت شركات ربحيه أم غير ربحيه؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
خطأ
أهلاً بك أيها الطالب الذكي! هل سألت نفسك يومًا وأنت تخطط لرحلة مع أصدقائك، أو حتى تحدد هدفك في الحصول على درجة ممتازة في الاختبار القادم، ما هي خطتك لتحقيق ذلك؟ تمامًا مثل هذه الخطط الشخصية، تعتمد المنظمات والشركات على خطط استراتيجية لتحقيق النجاح. سؤالنا اليوم يختبر فهمك لأهمية الأهداف طويلة المدى في هذه الخطط، ويمكنك دائمًا الاعتماد على "بوابة الإجابات" لمساعدتك في فهم هذه المفاهيم بشكل أفضل.
الإجابة الصحيحة هي "خطأ". الأهداف طويلة المدى ليست جزءًا "غير أساسي" بل هي جزء أساسي وجوهري في أي خطة استراتيجية، سواء كانت لمنظمة ربحية أو غير ربحية. تخيل أنك تبني بيتًا؛ هل يمكنك بناءه بدون تحديد الشكل النهائي الذي تريده (الهدف طويل المدى)؟ بالطبع لا!
الأهداف طويلة المدى تحدد الاتجاه العام الذي تسعى المنظمة لتحقيقه على المدى البعيد، وهي بمثابة الرؤية التي توجه جميع القرارات والأنشطة. بدون هذه الأهداف، ستكون الخطة الاستراتيجية مجرد مجموعة من الإجراءات العشوائية غير المترابطة. إليك بعض الأسباب التي تجعل الأهداف طويلة المدى ضرورية:
- تحديد الاتجاه: تحدد إلى أين تتجه المنظمة في المستقبل.
- توجيه القرارات: تساعد في اتخاذ القرارات اليومية التي تخدم الهدف الأكبر.
- تحفيز الموظفين: تعطي الموظفين شعورًا بالهدف والمعنى لعملهم.
- قياس النجاح: توفر معيارًا لتقييم أداء المنظمة على المدى الطويل.
مثال: شركة أدوية تهدف على المدى الطويل إلى "أن تكون الرائدة في مجال اكتشاف علاجات جديدة للأمراض المزمنة". هذا الهدف الطويل المدى يوجه جميع استثماراتها في البحث والتطوير، ويحدد أولوياتها في التوظيف، ويؤثر على قراراتها التسويقية.
أتمنى أن يكون هذا الشرح واضحًا ومفيدًا لك. لا تتردد في مراجعة هذا الدرس مرة أخرى أو كتابة تعليق بأسئلتك أو آرائك حول أهمية الأهداف طويلة المدى! مشاركتك تثري فهمك وتساعد الآخرين أيضًا. بالتوفيق في دراستك!
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الأهداف طويلة المدى هي جزء غير أساسي في الخطة الإستراتيجية للمنظمات سواء كانت شركات ربحيه أم غير ربحيه اترك تعليق فورآ.
