طبقة الثرموسفير هي الطبقة الرابعة من طبقات الغلاف الجوي، وتقع فوق طبقة الميزوسفير وتبدأ من ارتفاع 90 كيلومترًا فوق سطح الأرض وتستمر إلى الفضاء الخارجي. تتميز هذه الطبقة بارتفاع درجة الحرارة مع الارتفاع، وذلك بسبب امتصاص غاز الأكسجين للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
يبلغ متوسط درجة الحرارة في طبقة الثرموسفير حوالي 500 درجة مئوية، ولكن يمكن أن تصل إلى 2000 درجة مئوية في بعض المناطق. تنخفض درجة الحرارة مرة أخرى مع الارتفاع في الطبقات العليا من طبقة الثرموسفير.
تتكون طبقة الثرموسفير بشكل أساسي من غاز الأكسجين والنيتروجين. كما تحتوي على كميات صغيرة من غازات أخرى، مثل الهيدروجين والهيليوم.
تلعب طبقة الثرموسفير دورًا مهمًا في حماية الأرض من الإشعاع الشمسي الضار. تمتص هذه الطبقة الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يساعد على حماية الحياة على الأرض. كما تساعد طبقة الثرموسفير في تكوين طبقة الأوزون، وهي طبقة من الغازات تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
تتميز طبقة الثرموسفير بالعديد من الظواهر الفيزيائية، مثل الشفق القطبي. تحدث هذه الظاهرة عندما تصطدم الجسيمات المشحونة من الشمس بالغلاف الجوي، مما ينتج عنه ألوانًا زاهية في السماء.
تستخدم طبقة الثرموسفير أيضًا لأغراض علمية وعسكرية. تستخدم الأقمار الصناعية المدار الأرضي المنخفض مدارات في طبقة الثرموسفير. كما تستخدم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مدارات في هذه الطبقة.
فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول طبقة الثرموسفير:
- يبلغ سمك طبقة الثرموسفير حوالي 500-1000 كيلومتر.
- تنخفض درجة الحرارة في طبقة الثرموسفير مع الارتفاع في الطبقات العليا.
- تساعد طبقة الثرموسفير في حماية الأرض من الإشعاع الشمسي الضار.
- تحدث ظاهرة الشفق القطبي في طبقة الثرموسفير.
- تستخدم طبقة الثرموسفير لأغراض علمية وعسكرية.