الجواب:
خطأ.
التفسير:
تعظيم الله باللسان هو إظهار التقدير والاحترام لله تعالى باللسان، وذلك من خلال الكلام الجميل والثناء عليه، والصلاة عليه، وذكره بصفاته الحسنى، وابتغاء وجهه، وخشيته، ومحبته، والتوكل عليه، واللجوء إليه، والافتقار إليه، والاستغفار منه، والشكر له، وغير ذلك من العبادات التي تُظهر تعظيم الله تعالى في القلب، وتُترجم إلى قول حسن.
أما طاعته والامتثال لأوامره واجتناب مانهى عنه، فهذه من أمثلة تعظيم الله تعالى بالقلب، وليس باللسان. وذلك لأن طاعة الله تعالى واتباع أوامره واجتناب نواهيه هي من العبادات القلبية التي تُظهر إيمان العبد وطاعته لله تعالى، ولا تُظهرها بالضرورة باللسان.
ولذلك، فإن القول بأن طاعته والامتثال لأوامره واجتناب مانهى عنه من أمثلة تعظيم الله باللسان هو قول غير صحيح، لأن هذه الأفعال تُظهر تعظيم الله تعالى بالقلب، وليس باللسان.
أمثلة على تعظيم الله باللسان:
- الثناء على الله تعالى: وذلك بذكر صفاته الحسنى، وآلائه ونعمه، وعظمته وقدرته، وغير ذلك.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: وذلك بقوله: "اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".
- الذكر: وذلك بذكر الله تعالى بقوله: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
- الدعاء: وذلك بطلب الحاجات من الله تعالى، والتضرع إليه.
- التوبة والاستغفار: وذلك بطلب المغفرة من الله تعالى على الذنوب والمعاصي.
- الحمد والشكر لله تعالى: وذلك على نعمه وآلائه.
- الخوف من الله تعالى: وذلك بالحرص على فعل الطاعات، والابتعاد عن المعاصي.
- محبة الله تعالى: وذلك بحب الله تعالى، وحبه لطاعته، والحرص على رضاه.
وهذه الأمثلة وغيرها تدل على أن تعظيم الله تعالى باللسان هو إظهار التقدير والاحترام لله تعالى باللسان، وذلك من خلال الكلام الجميل والثناء عليه، والصلاة عليه، وذكره بصفاته الحسنى، وابتغاء وجهه، وخشيته، ومحبته، والتوكل عليه، واللجوء إليه، والافتقار إليه، والاستغفار منه، والشكر له، وغير ذلك من العبادات التي تُظهر تعظيم الله تعالى في القلب، وتُترجم إلى قول حسن.