حدد مدى مصداقية العبارة التالية تاريخيا: إختلفت ملكية الأرض الزراعية في روما عن مصر الفرعونية؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
العبارة صحيحة تاريخيًا. في روما، الأراضي كانت ملكًا للأغنياء والأباطرة، بينما في مصر الفرعونية كانت الأرض ملكاً للفرعون ويمنحها للفلاحين للعمل بها.
أهلاً بك أيها الطالب الذكي! هل شعرت يومًا أنك تعمل بجد في مشروع أو مهمة، ثم يخبرك أحدهم أن ملكية هذه المهمة ليست لك؟ هذا الشعور قد يربطنا بالسؤال عن ملكية الأرض في الحضارات القديمة، وهو موضوع مهم قد تجده في اختبارات التاريخ. في "بوابة الإجابات"، سنبسط لك هذه المعلومة لكي تفهمها جيدًا.
العبارة التي بين أيدينا، والتي تقول أن ملكية الأرض الزراعية في روما اختلفت عن مصر الفرعونية، هي عبارة صحيحة تمامًا. دعنا نفهم لماذا:
- في روما القديمة: كانت ملكية الأراضي الزراعية في الغالب في يد الأغنياء والنبلاء، وأحيانًا الإمبراطور نفسه. كانوا يمتلكون مزارع كبيرة يعمل فيها العبيد أو المزارعون المستأجرون. بمعنى آخر، كانت هناك فئة قليلة تسيطر على معظم الأراضي.
- في مصر الفرعونية: كان الوضع مختلفًا تمامًا! كان الفرعون يعتبر هو المالك الرسمي لكل الأراضي في مصر. ثم كان يمنح هذه الأراضي للفلاحين لزراعتها والاستفادة منها، ولكن مع دفع الضرائب والولاء للفرعون. بمعنى آخر، الفلاحون كانوا يعملون في الأرض ولكنهم لم يكونوا يملكونها بشكل كامل.
إذًا، الفرق واضح: في روما، كانت الملكية مركزة في أيدي الأغنياء، بينما في مصر، كانت الملكية اسميًا للفرعون الذي يسمح للفلاحين بزراعتها.
أتمنى أن يكون هذا الشرح قد أوضح لك الفرق بين النظامين. لا تنسَ أن تراجع الدرس مرة أخرى، وإذا كان لديك أي أسئلة أو آراء، فلا تتردد في كتابة تعليق أو مشاركة رأيك. بالتوفيق في دراستك!
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حدد مدى مصداقية العبارة التالية تاريخيا: إختلفت ملكية الأرض الزراعية في روما عن مصر الفرعونية اترك تعليق فورآ.