إن ضاق صدرك او ضاقت بك السبل وقل حولك وقلت بك الحيل فارجت الى ربك لا للناس مبتهلا اليه اماك جفاك الاهل والاهل ماذا اصاب الشاعر (0.5 نقطة)؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
الشاعر في هذه الأبيات يعبر عن شعوره بالضيق والعجز في مواجهة صعوبات الحياة، ويحث على اللجوء إلى الله بدلًا من الناس في الأوقات الصعبة.
أهلاً بك يا صديقي! أسئلة الأدب قد تبدو أحياناً كأنها ألغاز، لكن مع قليل من التركيز سنفك شفرتها معاً. تذكر أن فهم المشاعر والأحاسيس التي يعبر عنها الشاعر يساعدك ليس فقط في الاختبارات، بل أيضاً في فهم نفسك والعالم من حولك. في "بوابة الإجابات"، نسعى دائماً لتسهيل هذه العملية.
دعونا نحلل الأبيات معاً. الشاعر هنا يشعر بضيق شديد، وكأن الدنيا كلها أغلقت أبوابها في وجهه. الكلمات مثل "ضاق صدرك"، "ضاقت بك السبل"، "قل حولك"، و"قلت بك الحيل" كلها تعبر عن حالة من اليأس والعجز. لكن، هل توقف الشاعر عند هذا الحد؟ لا! إنه يدعوك إلى شيء أهم بكثير، وهو التوجه إلى الله. انتبه إلى قوله: "فارجع إلى ربك لا للناس مبتهلاً إليه". هذا يعني أن الحل ليس في طلب العون من الناس، بل في الدعاء والتقرب إلى الله. حتى لو شعر الشاعر بالجفاء من الأهل، فإنه يظل يؤمن بأن الله هو الملجأ الأخير والأكيد. باختصار، الشاعر يعبر عن شعور بالضيق والعجز، ثم يوجهك إلى الحل الأمثل: اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة.
أتمنى أن يكون هذا الشرح واضحاً ومفيداً لك. لا تتردد في مراجعة هذه الأفكار مرة أخرى، أو حتى كتابة تعليق بأسئلتك أو آرائك. شاركنا أفكارك، فالنقاش وتبادل وجهات النظر هو أفضل طريقة للتعلم!
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال إن ضاق صدرك او ضاقت بك السبل وقل حولك وقلت بك الحيل فارجت الى ربك لا للناس مبتهلا اليه اماك جفاك الاهل والاهل ماذا اصاب الشاعر (0.5 نقطة) اترك تعليق فورآ.