العبارة صحيحة، حيث نشطت الرحلات عند المسلمين بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة، وذلك لعدة أسباب، منها:
- الوقت الفراغ: بعد أن انتهت حركة الفتوح، أصبح لدى المسلمين وقت فراغ أكثر للسفر والتجارة، مما أدى إلى زيادة الرحلات.
- الشعور بالأمان: بعد أن استقر الوضع الأمني في الأمصار الجديدة، أصبح السفر أكثر أمانًا، مما شجّع الناس على السفر.
- التوسع التجاري: أدى التوسع التجاري للمسلمين إلى زيادة الرحلات، حيث كان المسلمون يسافرون إلى مختلف البلدان لتجارة السلع والبضائع.
- التبادل الثقافي: ساهمت الرحلات في تبادل الثقافة بين المسلمين وغير المسلمين، حيث كان المسلمون يسافرون إلى مختلف البلدان ويتعرفون على الثقافات الأخرى.
مجالات نشاط الرحلات عند المسلمين:
نشطت الرحلات عند المسلمين في عدة مجالات، منها:
- التجارة: قام المسلمون بإنشاء شبكة تجارية واسعة النطاق امتدت من الشرق الأقصى إلى الغرب الأقصى، وساهمت الرحلات في ازدهار التجارة بين المسلمين وغير المسلمين.
- الجهاد: قام المسلمون بالعديد من الرحلات الجهادية، حيث كانوا يسافرون إلى مختلف البلدان لنشر الإسلام ومقاومة الكفار.
- العلم: قام المسلمون بالعديد من الرحلات العلمية، حيث كانوا يسافرون إلى مختلف البلدان لطلب العلم والبحث العلمي.
- الحج: كان الحج من أهم الرحلات الدينية عند المسلمين، حيث كان المسلمون يسافرون إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.
أثر الرحلات على الحضارة الإسلامية:
ساهمت الرحلات في ازدهار الحضارة الإسلامية، حيث ساهمت في:
- التبادل التجاري: ساهمت الرحلات في تبادل السلع والبضائع بين المسلمين وغير المسلمين، مما أدى إلى ازدهار التجارة وزيادة الثروة.
- التبادل الثقافي: ساهمت الرحلات في تبادل الثقافة بين المسلمين وغير المسلمين، مما أدى إلى ازدهار الثقافة الإسلامية ونشر الإسلام في مختلف البلدان.
- التقدم العلمي: ساهمت الرحلات في نقل العلم والمعرفة بين المسلمين وغير المسلمين، مما أدى إلى تقدم العلم والمعرفة في الحضارة الإسلامية.
خاتمة:
نشطت الرحلات عند المسلمين بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة، وساهمت هذه الرحلات في ازدهار الحضارة الإسلامية في مختلف المجالات.