رفرف القلب يغني كالذبيح— قصيدة إبراهيم ناجي تدل على نفسية الشاعر؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
المتشائمة
الإجابة الصحيحة هي "المتشائمة" لأن قصيدة "رفرف القلب يغني كالذبيح" لإبراهيم ناجي تعكس حالة نفسية متشائمة للشاعر، ويمكننا فهم ذلك من خلال عدة نقاط:
- صورة الذبيح: استخدام صورة الذبيح لوصف حالة القلب يدل على الألم والمعاناة الشديدة. الذبيح يرمز إلى الفقدان، والوجع، والموت، وهي كلها عناصر ترتبط بالشعور بالتشاؤم.
- فكرة الغناء وسط الألم: التناقض بين "الغناء" و "الذبيح" يزيد من حدة التشاؤم. فكرة أن القلب يغني حتى وهو يعاني ويحتضر توحي بأن الألم هو الحالة الطبيعية للشاعر، وأن الفرح مجرد قناع يخفي وجعًا عميقًا.
- جو القصيدة العام: القصيدة بشكل عام تعكس يأسًا وإحباطًا من الحياة، وربما من الحب أو العلاقات الإنسانية. هذا اليأس هو جوهر التشاؤم.
- الشاعر نفسه: إبراهيم ناجي عرف عنه في شعره النزعة الرومانسية التي غالبًا ما تميل إلى الحزن والتشاؤم والتعبير عن الآلام العاطفية. قصيدة "رفرف القلب" هي انعكاس لهذه النزعة.
باختصار، استخدام الشاعر لصورة مؤلمة وقوية كالذبيح، والتناقضات في التعبير، والجو العام للقصيدة، بالإضافة إلى طبيعة الشاعر الرومانسية، كلها تدل على أن الحالة النفسية التي تعكسها القصيدة هي حالة متشائمة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال رفرف القلب يغني كالذبيح— قصيدة إبراهيم ناجي تدل على نفسية الشاعر اترك تعليق فورآ.