القرينة في قوله تعالى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
التوكيد على أن الإسلام ليس فقط بالتسليم الظاهري أو اللفظي، بل يشمل التسليم القلبي والعمل الصالح، حيث يشترط في المسلم أن يكون محسنًا في عمله أيضًا.
في قوله تعالى: "بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن"، القرينة اللغوية تكمن في كلمة "محسن". دعونا نشرح ذلك بالتفصيل:
- الإسلام الظاهري مقابل الإسلام الحقيقي: الآية الكريمة لا تكتفي بذكر "أسلم وجهه لله"، بل تضيف "وهو محسن". هذا يعني أن الإسلام ليس مجرد إعلان باللسان أو القيام ببعض الطقوس الظاهرية.
- معنى "أسلم وجهه لله": يعني التوجه الكامل لله تعالى، بالإخلاص والنية الصادقة. هذا يشمل:
- التسليم لأوامر الله.
- الإقرار بوحدانيته.
- عبادته وحده لا شريك له.
- معنى "وهو محسن": هنا تأتي القرينة. "محسن" تعني أن المسلم يجب أن يكون:
- متقنًا لعمله.
- مخلصًا في عبادته.
- حسن الخلق في تعامله مع الآخرين.
- يسعى لعمل الخير ونفع الناس.
- أمثلة توضيحية:
- شخص يصلي ولكنه يكذب ويغش في معاملاته، فهو لم يحقق شرط "وهو محسن".
- طالب يؤدي فروضه الدينية ولكنه لا يجتهد في دراسته ولا يتقن عمله، فهو لم يحقق شرط "وهو محسن".
- شخص يتصدق على الفقراء ولكنه يؤذي مشاعرهم بالكلام، فهو لم يحقق شرط "وهو محسن".
- الخلاصة: القرينة في كلمة "محسن" تؤكد أن الإسلام الحقيقي يتطلب عملًا صالحًا وإحسانًا في كل جوانب الحياة، وليس مجرد تسليم ظاهري. الإسلام هو عقيدة وعمل، قول وفعل.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال القرينة في قوله تعالى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن اترك تعليق فورآ.