من جعل لله ندّاً لم يصح توحيده صح او خطا؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
خطأ
الإجابة على السؤال: "من جعل لله ندّاً لم يصح توحيده صح او خطا" هي: خطأ.
والسبب في ذلك هو أن من جعل لله ندّاً (شريكاً) فقد أشرك بالله. والشرك هو أعظم الذنوب، وهو منافٍ تماماً للتوحيد.
شرح لماذا الإجابة "خطأ":
- التوحيد يعني: إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له. أي أن نعبد الله وحده، ولا ندعو غيره، ولا نرجو إلا منه، ولا نخاف إلا منه، ولا نذبح إلا له.
- الندّ (الشريك) يعني: مساواة غير الله بالله في صفاته أو أفعاله التي هي خاصة بالله وحده.
- النتيجة: إذا جعل شخص ما لله شريكاً (ندّاً) في عبادته أو محبته أو الخوف منه أو الرجاء فيه، فهذا يعني أنه لم يوحد الله حق التوحيد. وبالتالي، فإن توحيده *غير صحيح* أو *ناقص*.
مثال:- شخص يعبد صنماً ويظن أنه يقربه إلى الله. هذا الشخص جعل الصنم ندّاً لله، وتوحيده غير صحيح.
- شخص يخاف من شخص آخر أكثر من خوفه من الله، ويظن أن هذا الشخص الآخر قادر على نفعه أو ضره من دون إذن الله. هذا الشخص جعل هذا الشخص الآخر ندّاً لله، وتوحيده غير صحيح.
لذا، بما أن من جعل لله ندّاً لم يوحده توحيداً كاملاً وصحيحاً، فإن العبارة "من جعل لله ندّاً لم يصح توحيده" هي عبارة *صحيحة* وليست خاطئة. والخطأ في السؤال يكمن في توقع الإجابة "صح" بينما الإجابة الصحيحة هي "خطأ" لأن العبارة نفسها صحيحة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال من جعل لله ندّاً لم يصح توحيده صح او خطا اترك تعليق فورآ.