حسب نظرية التداخل الضوئي، فإن المسافة بين الهدب المضيء الأول عن الهدب المركزي في تجربة الشق المزدوج هي:
d sin θ = λ
حيث:
- d: البعد بين الشقين
- θ: زاوية الهدب المضيء الأول عن الشقين
- λ: الطول الموجي للضوء
من المعطيات، نعلم أن:
- d = 0.5 مم = 5 × 10⁻⁴ م
- λ = 500 نانو متر = 5 × 10⁻⁷ م
وبالتعويض في المعادلة السابقة، نحصل على:
(5 × 10⁻⁴) sin θ = 5 × 10⁻⁷
sin θ = 1 × 10⁻³
θ = sin⁻¹(1 × 10⁻³)
θ = 0.001745 راديان
θ = 0.01°
وبالتالي، فإن المسافة بين الشاشة والشقين هي:
d / tan θ
(5 × 10⁻⁴) / tan(0.01°)
(5 × 10⁻⁴) / (0.01 × 3.14)
1.62 مم
وعليه، فإن البعد المطلوب هو 1.62 مم.
التفسير الموسع:
في تجربة الشق المزدوج، ينتج عن مرور الضوء عبر شقين رفيعين تكوين موجتين ضوئيتين متتطابقتين، تنتشران في الفضاء. وعند سقوط هذه الموجات على شاشة خلفية، تحدث عملية التداخل بين الموجتين، مما يؤدي إلى ظهور أنماط تداخل ضوئية.
يمكن حساب المسافة بين الهدب المضيء الأول عن الهدب المركزي باستخدام المعادلة السابقة. فعند الهدب المضيء الأول، يكون الفرق بين المسافة التي قطعتها الموجة من أحد الشقين والمسافة التي قطعتها الموجة من الشق الآخر يساوي طول الموجة.
وبالتالي، فإن المسافة بين الشاشة والشقين هي المسافة التي قطعتها الموجة الضوئية من مصدر الضوء إلى الشقين، بالإضافة إلى المسافة التي قطعتها الموجة من الشقين إلى الهدب المضيء الأول.
وحسب المعطيات، فإن الطول الموجي للضوء يساوي 500 نانو متر، أي 0.00005 متر. وبما أن زاوية الهدب المضيء الأول صغيرة جدًا، فإنها تساوي تقريباً 0.01°.
وبالتالي، فإن المسافة بين الشاشة والشقين هي:
λ / tan θ
(0.00005) / tan(0.01°)
(0.00005) / (0.01 × 3.14)
1.62 مم