يعرف الصراع إجرائياً بأنه عمل غير مقصود من طرف ما، يؤدي إلى عرقلة أو تعطيل سير العمل، أو إلى إحداث ضرر أو أذى للآخرين. ويمكن أن يكون الصراع إجرائياً فردياً أو جماعياً، ويمكن أن يكون ناتجاً عن أسباب مختلفة، مثل:
- سوء الفهم أو سوء التواصل بين الأفراد أو الجماعات.
- عدم وضوح أو عدم دقة الإجراءات أو الأنظمة المعمول بها.
- وجود اختلافات في الأهداف أو المصالح بين الأفراد أو الجماعات.
- وجود ضغوطات أو ضغوطات نفسية على الأفراد أو الجماعات.
ومن الأمثلة على الصراع الإجرائياً الفردي:
- قيام موظف بخطأ إداري يؤدي إلى تأخير أو إلغاء مشروع معين.
- قيام عامل بإجراء غير صحيح في خط الإنتاج يؤدي إلى حدوث عطل أو تلف.
ومن الأمثلة على الصراع الإجرائياً الجماعي:
- وقوع حادث مروري بين سيارتين تابعتين لنفس الشركة.
- نشوب خلاف بين موظفين في نفس القسم يؤدي إلى تعطيل سير العمل.
ويمكن أن يكون الصراع الإجرائياً له آثار سلبية على الأفراد والمجموعات والمؤسسة ككل، مثل:
- انخفاض الإنتاجية والكفاءة.
- زيادة التوتر والقلق.
- تدهور العلاقات بين الأفراد والمجموعات.
- إضعاف سمعة المؤسسة.
ولذلك، فمن المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث الصراع الإجرائياً، أو للتخفيف من آثاره السلبية، وذلك من خلال:
- تحسين التواصل بين الأفراد والمجموعات.
- توضيح الإجراءات والأنظمة المعمول بها.
- تحقيق التوازن بين الأهداف والمصالح المختلفة.
- تخفيف الضغط والتوتر على الأفراد والمجموعات.
وفيما يلي بعض النصائح لمنع حدوث الصراع الإجرائياً:
- كن واضحاً في تعليماتك وتوجيهاتك.
- تأكد من أن الجميع يفهم أهداف المؤسسة وخططها.
- قم بتدريب العاملين على الإجراءات والأنظمة المعمول بها.
- احرص على وجود آلية واضحة لحل النزاعات.
- اخلق بيئة عمل إيجابية وتعاونية.
