الاضطرابات الامنيه وعدم استقرار النظام السياسي من المعوقات الاقتصاديه والاجتماعية السياسيه الاداريه؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
السياسية.
الإجابة الصحيحة هي "السياسية" لأن الاضطرابات الأمنية وعدم استقرار النظام السياسي يؤثران بشكل مباشر وأساسي على الجوانب الأخرى: الاقتصادية والاجتماعية والإدارية. إليك التفصيل:
- التأثير على الاقتصاد: عدم الاستقرار السياسي يخلق بيئة من عدم اليقين. المستثمرون يترددون في استثمار أموالهم في بلد يشهد اضطرابات، مما يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع معدلات البطالة، وتدهور قيمة العملة.
- مثال: إذا كانت هناك توقعات باندلاع حرب أهلية، سيسحب المستثمرون أموالهم من البلاد، مما يؤدي إلى انهيار سوق الأسهم وتوقف المشاريع.
- التأثير على الجانب الاجتماعي: الاضطرابات الأمنية تؤدي إلى تفكك النسيج الاجتماعي، وزيادة معدلات الجريمة، وهجرة الكفاءات، وتدهور الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.
- مثال: في المناطق التي تشهد صراعات، قد يضطر الناس إلى ترك منازلهم والعيش في مخيمات اللاجئين، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية.
- التأثير على الجانب الإداري: عدم الاستقرار السياسي يعيق عمل المؤسسات الحكومية، ويؤدي إلى الفساد، وضعف تطبيق القانون، وتأخر اتخاذ القرارات.
- مثال: إذا كان هناك تغيير مستمر في الحكومات، فلن تتمكن المؤسسات الحكومية من وضع وتنفيذ خطط طويلة الأجل للتنمية.
بمعنى آخر، النظام السياسي هو الأساس. إذا كان هذا الأساس غير مستقر، فإن كل شيء آخر مبني عليه سيتأثر سلبًا. الاضطرابات الأمنية هي نتيجة مباشرة لضعف أو عدم استقرار النظام السياسي، وهي بدورها تؤدي إلى المعوقات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الاضطرابات الامنيه وعدم استقرار النظام السياسي من المعوقات الاقتصاديه والاجتماعية السياسيه الاداريه اترك تعليق فورآ.