لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو؟

Question

سؤال لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو

 و الجواب الصحيح يكون هو عبارة صحيحة.

Answer 1

الجواب:

نعم، لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو.

التفسير الموسع:

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتصف بالعدالة والرحمة والصلاح، وكان يحب الخير لكل الناس، وكان يكره كل ما يضر بهم، وكان يسعى لإصلاحهم وهداهم إلى طريق الحق.

وكانت عبادة الأوثان ومجالس اللهو من أشد الأعمال التي كانت تضر بقوم النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت عبادة الأوثان تؤدي إلى ضلالهم عن طريق الحق، وكانت مجالس اللهو تؤدي إلى فسادهم وانحرافهم.

لذلك، كان النبي صلى الله عليه وسلم يشعر بالحزن والأسى لما كان يراه من قومه، وكان يدعو الله تعالى أن يهديهم ويصلحهم.

ومن الأدلة على عدم رضا النبي صلى الله عليه وسلم عما كان يمارسه قومه من أعمال سيئة، ما يلي:

• كان يدعو قومه إلى عبادة الله تعالى وحده، وترك عبادة الأوثان، وكان يحذرهم من عذاب الله تعالى إذا استمروا على عبادة الأوثان.
• كان يهجر مجالس اللهو، وكان يدعو قومه إلى تركها، وكان يحذرهم من عواقبها السيئة.
• كان يصبر على أذى قومه، وكان يتحمل الشدائد التي كانت تواجهه بسبب دعوته.

ولقد صدق الله تعالى فيه عندما قال: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107].

ولقد أرسل الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وكان يسعى لإصلاحهم وهداهم إلى طريق الحق، وكان يكره كل ما يضر بهم، وكان يدعو الله تعالى أن يهديهم ويصلحهم.