الإجابة الصحيحة هي صواب.
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُلقب بـ الصادق الأمين، وكان يتصف بالحكمة والعدل والرحمة، وكان يحب الخير للناس ويكره الشر لهم. وقد كان قومه في مكة قبل البعثة يمارسون العديد من الأعمال السيئة، مثل:
- عبادة الأوثان، بدلاً من عبادة الله تعالى.
- الظلم والقتل، وارتكاب الفواحش.
- الغش والخداع، وإيذاء الآخرين.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشعر بالحزن والأسى لما يفعلونه، وكان يحاول أن يُصلحهم ويُرشدهم إلى طريق الحق. وقد ذكر القرآن الكريم هذه الحقيقة في العديد من الآيات، منها قوله تعالى:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (النحل: 42).
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (النساء: 64).
وقد صبر النبي صلى الله عليه وسلم على قومه، وظل يدعو لهم بالهداية، حتى أنزل الله عليه الوحي، وأرسله إلى الناس داعيًا إلى عبادة الله تعالى وحده، وترك عبادة الأوثان.
وهكذا، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفض ما يفعله قومه من أعمال سيئة، وكان يسعى جاهدًا لإصلاحهم وإرشادهم إلى طريق الحق.