- حكم أن يستأجر من يقوم بالحج بدلا عنه إذا كان الحج واجبا على العبد وهو مستطيع ببدنه وماله. هل هو محرم أو جائز أو مكروه؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
جائز
الإجابة على سؤال حكم استئجار من يقوم بالحج بدلًا عن العبد المستطيع هي جائز.
شرح مفصل:
عندما يكون الحج واجبًا على العبد (أي أنه مملوك لشخص آخر)، ولكنه قادر على الحج ببدنه وماله، فإنه يجوز له أن يستأجر شخصًا آخر ليقوم بالحج نيابة عنه. هذا الاستئجار لا يجعل الحج باطلاً، بل هو جائز شرعًا.
لماذا هو جائز؟
- القدرة الشرعية: الأصل في الحج أنه واجب على المستطيع، أي من يملك المال والبدن السليمين اللذين يمكنانه من أداء الحج. إذا توفرت هذه القدرة للعبد، فقد أدى واجبه الشرعي.
- الاستئجار كبديل: إذا كان العبد يخشى على نفسه من ضرر يمنعه من إتمام الحج بنفسه (مثل المرض الشديد الذي يجعله غير قادر على المشي أو تحمل المشقة)، أو كان لديه مانع آخر شرعي يمنعه من السفر، يجوز له الاستئجار.
- الفرق بين العبد والحر: هناك فرق بين العبد والحُر في هذه المسألة. فالحر إذا كان مستطيعًا، فالأصل أنه يجب عليه الحج بنفسه. أما العبد، فبما أن حريته ليست بيده، يجوز له الاستئجار لتأدية الفريضة.
- أمثلة توضيحية: تخيل أن عبدًا يملك مالًا كافيًا للحج، ولكنه يعاني من مرض مزمن يمنعه من السفر والوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة. في هذه الحالة، يجوز له أن يستأجر شخصًا آخر ليقوم بالحج عنه، ويُعتبر هذا الحج صحيحًا ومجزئًا عن واجبه.
ملاحظة مهمة: يجب أن يكون الشخص المستأجر مسلمًا بالغًا عاقلاً، وأن يكون قادرًا على أداء الحج بشكل صحيح.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال - حكم أن يستأجر من يقوم بالحج بدلا عنه إذا كان الحج واجبا على العبد وهو مستطيع ببدنه وماله. هل هو محرم أو جائز أو مكروه اترك تعليق فورآ.
