بعد صدور دستور 23 م اصبحت السلطه الفعليه فى الواقع يد (0.5 نقطة)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الملك
الإجابة الصحيحة هي "الملك".
بعد صدور دستور 1923، على الرغم من ظاهره كونه دستوراً يهدف إلى نظام ملكي دستوري، إلا أن السلطة الفعلية في الواقع بقيت في يد الملك. إليك التفصيل:
- دستور 1923: نص الدستور على وجود مجلس نيابي (مجلس الشورى) وصلاحيات محددة له، مثل الموافقة على القوانين والميزانية.
- صلاحيات الملك الواسعة: احتفظ الملك بصلاحيات واسعة جداً لم ينص عليها الدستور بشكل واضح، مثل:
- تعيين رئيس الوزراء: كان الملك يعين رئيس الوزراء ويقيله دون الحاجة لموافقة البرلمان.
- حل مجلس الشورى: كان للملك الحق في حل مجلس الشورى في أي وقت، مما يضعف سلطته.
- إصدار المراسيم: كان الملك يصدر مراسيم بقوة القانون في غياب المجلس النيابي أو في حالات الضرورة، وهذه المراسيم كانت ملزمة.
- القيادة العليا للقوات المسلحة: كان الملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما يعزز نفوذه.
- ضعف السلطة التشريعية: بسبب هذه الصلاحيات الواسعة للملك، كان مجلس الشورى ضعيفاً وغير قادر على ممارسة سلطته التشريعية بشكل كامل.
- الواقع العملي: في التطبيق العملي، كان الملك هو صاحب القرار الأخير في كل الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
باختصار، دستور 1923 لم يغير بشكل جذري من طبيعة السلطة في مصر، وظلت السلطة الفعلية في يد الملك على الرغم من وجود مؤسسات دستورية أخرى.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال بعد صدور دستور 23 م اصبحت السلطه الفعليه فى الواقع يد (0.5 نقطة) اترك تعليق فورآ.