المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا" أي: أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والأموال. والطيب من الأعمال: ما كان خالصًا لله، موافقًا لسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والطيب من الأموال: ما اكتٌسب من طريقٍ حلال. صح ام خطا؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
صح
الإجابة "صح" صحيحة تمامًا. هذا الحديث النبوي الشريف يلخص لنا شرط قبول الأعمال عند الله تعالى. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- "إن الله طيب": هذا يعني أن الله سبحانه وتعالى كامل في صفاته، منزه عن كل عيب ونقص. يقبل ما هو حسن وجميل مثله.
- "لا يقبل إلا طيبًا": هذا هو الشرط الأساسي لقبول الأعمال. "الطيب" هنا يشمل نوعين رئيسيين:
- الطيب من الأعمال:
- الإخلاص: أن يكون العمل خالصًا لوجه الله تعالى، لا يقصد به رياءً أو سمعة. مثال: الصلاة بخشوع وإخلاص، لا لإظهار التدين أمام الناس.
- الموافقة للسنة: أن يكون العمل موافقًا لتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أي أن نلتزم بما شرعه الله في العبادات والمعاملات. مثال: صيام رمضان بالطريقة التي علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم.
- الطيب من الأموال:
- الحلال: أن تكون الأموال التي ننفقها في سبيل الله أو نتصدق بها أو نستخدمها في العبادات، مكتسبة من طرق حلال. أي أننا لم نكسبها من الغش أو السرقة أو الربا أو أي طريق محرم. مثال: التصدق بمال كسبناه من عمل شريف أو تجارة حلال.
بمعنى آخر: الله لا يقبل عملًا فيه شائبة، سواء كانت شائبة في النية (عدم الإخلاص) أو في الطريقة (مخالفة السنة) أو في مصدر المال (الحرام). يجب أن يكون العمل والمال كليهما طاهرين، خالصين لوجه الله تعالى، حتى يكون مقبولاً.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا" أي: أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والأموال. والطيب من الأعمال: ما كان خالصًا لله، موافقًا لسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والطيب من الأموال: ما اكتٌسب من طريقٍ حلال. صح ام خطا اترك تعليق فورآ.
