لماذا الشاعر يبدأ مخاطبة الصاحبين، والوقوف على الديار؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
لتعبير عن الحنين والذكرى.
يبدأ الشاعر بمخاطبة الصاحبين والوقوف على الديار ليس من قبيل الصدفة، بل هو تعبير فني عميق عن الحنين والذكرى. دعونا نفصل هذه الفكرة:
- مخاطبة الصاحبين: اختيار الشاعر أن يخاطب أصحابه (أصدقاءه المقربين) تحديداً، وليس أي شخص آخر، يهدف إلى إثارة المشاعر المشتركة. فالصاحب هو من يشارك الذكريات، ويعرف قيمة المواقف التي مرت بهما معاً. تخيل أنك تتذكر موقفاً مضحكاً مع صديقك، هل تستمتع به بنفس القدر لو تذكرته وحدك؟ مخاطبة الصاحب هنا تعزز قوة الذكرى.
- الوقوف على الديار: الديار هنا لا تعني المنزل فقط، بل المكان الذي يحمل ذكريات الماضي، ربما مكان اللعب، أو مكان اللقاءات، أو حتى مكان الإقامة القديم. الوقوف على هذا المكان يوقظ الحواس، فالشاعر لا يكتفي بتذكر المكان، بل يعيشه من جديد من خلال النظر إليه، والشعور برائحته، وتخيل الأحداث التي جرت فيه.
- الحنين: الوقوف على الديار ومخاطبة الصاحبين معاً يخلقان شعوراً بالحنين إلى الماضي الجميل. الحنين هو شوق عاطفي إلى زمان مضى، أو أشخاص غائبين. الشاعر يشعر بالأسف على فوات تلك الأيام، ويتمنى لو عاد بها.
- الذكرى: الوقوف على الديار يثير الذكريات في ذهن الشاعر. الذكريات هي صور ذهنية لأحداث ماضية. هذه الذكريات قد تكون سعيدة أو حزينة، لكنها دائماً ما تحمل قيمة عاطفية كبيرة.
باختصار، الشاعر يستخدم هذين العنصرين (مخاطبة الصاحبين والوقوف على الديار) كأدوات لإعادة إحياء الماضي، والتعبير عن مشاعر الحنين والذكرى التي تملأ قلبه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال لماذا الشاعر يبدأ مخاطبة الصاحبين، والوقوف على الديار اترك تعليق فورآ.