كانت السياسه الخارجيه المصري في عصر الدوله الحديثه قائما بشكل رئيسي على؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
حماية الأمن القومي.
الإجابة على سؤال "كانت السياسة الخارجية المصرية في عصر الدولة الحديثة قائماً بشكل رئيسي على" هي "حماية الأمن القومي". هذا يعني أن مصر في تلك الفترة (تقريباً من القرن السادس عشر الميلادي وحتى الاحتلال البريطاني) ركزت جهودها في علاقاتها مع الدول الأخرى على ضمان سلامتها واستقرارها، وحماية مصالحها الحيوية.
إليك شرح مفصل لهذه الفكرة:
- ما هو الأمن القومي؟ الأمن القومي يشمل عدة جوانب:
- الحماية من الغزو: منع أي دولة أخرى من احتلال أراضيها أو تهديد سيادتها.
- الحفاظ على الاستقرار الداخلي: ضمان عدم وجود صراعات داخلية تهدد وحدة الدولة.
- حماية المصالح الاقتصادية: تأمين طرق التجارة، والحصول على الموارد اللازمة، وحماية الاستثمارات المصرية في الخارج.
- كيف تجسد ذلك في السياسة الخارجية المصرية؟
- التحالفات: عقدت مصر تحالفات مع دول أخرى لحماية نفسها من الأعداء المحتملين. على سبيل المثال، تحالفت مع الدولة العثمانية في بعض الفترات للحماية من التهديدات البرتغالية في المحيط الهندي والبحر الأحمر.
- التوسع العسكري: في بعض الأحيان، لجأت مصر إلى التوسع العسكري لضمان سيطرتها على مناطق استراتيجية مهمة لأمنها، مثل السودان.
- الدبلوماسية: استخدمت مصر الدبلوماسية (التفاوض) لحل النزاعات مع الدول الأخرى وتجنب الحروب.
- السيطرة على الممرات المائية: اهتمت مصر بالسيطرة على الممرات المائية الهامة مثل قناة السويس (لاحقاً) والبحر الأحمر، لأنها ضرورية للتجارة وأمنها القومي.
- أمثلة من تاريخ الدولة الحديثة:
- عهد محمد علي باشا: ركز محمد علي على بناء جيش قوي وتحديث الدولة لحماية مصر من التدخل الأجنبي، خاصةً البريطاني.
- عهد إبراهيم باشا: استمر إبراهيم باشا في سياسة والده، وحاول توسيع النفوذ المصري في شبه الجزيرة العربية لحماية طرق الحج التجارية.
- عهد الخديوي إسماعيل: سعى إسماعيل إلى بناء قناة السويس لتعزيز مكانة مصر التجارية والاقتصادية، وبالتالي أمنها القومي.
باختصار، كانت كل قرارات السياسة الخارجية المصرية في تلك الفترة تهدف في المقام الأول إلى حماية مصر ومصالحها من أي تهديدات خارجية أو داخلية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال كانت السياسه الخارجيه المصري في عصر الدوله الحديثه قائما بشكل رئيسي على اترك تعليق فورآ.