0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال حكم تعليق شيئ من القرآن، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 حكم تعليق شيئ من القرآن

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال حكم تعليق شيئ من القرآن، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال حكم تعليق شيئ من القرآن

 و الجواب الصحيح يكون هو لا يجوز.

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

حكم تعليق شيء من القرآن

الحكم الشرعي لتعليق شيء من القرآن هو الحرمة، وذلك بناءً على الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في النهي عن تعليق التمائم، ومنها:

  • حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عضدي حلقة من صفر، فقال: ما هذه؟ قلت: من الواهنة، فقال: انبذها، فإنها لا تزيدك إلا وهنًا، إنما يمن الشيطان من ابن آدم ما يعلق في حلقه". رواه الحاكم وصححه.
  • حديث أبي داود قال: "من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له".
  • حديث البخاري قال: "من تعلق تميمة فقد أشرك".

وهذه الأحاديث تدل على أن تعليق التمائم بكافة أنواعها، سواء كانت من القرآن أو غيره، هو أمر محرم، وذلك لأنه يعتبر من الشرك بالله عز وجل، حيث أن المعلق يعتقد أن التميمة هي التي تدفع عنه الشر أو تنفعه، وهذا الاعتقاد خاطئ، لأن الله تعالى هو وحده الذي ينفع ويضر.

وهناك عدة أسباب لحرمة تعليق التمائم من القرآن، منها:

  • العموم في الأحاديث النبوية الشريفة، والتي لم تستثن شيئًا من التمائم، سواء كانت من القرآن أو غيره.
  • سد الذريعة، حيث أن تعليق التمائم من القرآن يفضي إلى تعليق التمائم من غير القرآن، والتي ثبت تحريمها بالنص.
  • عدم احترام القرآن الكريم، حيث أن تعليق التمائم من القرآن يعرضه للتلف والامتهان.

وبناءً على ما سبق، فإن تعليق شيء من القرآن هو أمر محرم، ويجب على المسلم أن يحرص على عدم فعله، وأن يعلم أن الله تعالى هو وحده الذي ينفع ويضر، وأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، يجب أن يُصان ويُحترم.

الرأي الآخر

هناك رأي آخر يرى جواز تعليق شيء من القرآن، وذلك إذا كان المعلق يعتقد أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وأنه ينفع ويضر، ولكن لا يعتقد أن التميمة هي التي تنفعه، وإنما يعتقد أن الله تعالى هو الذي ينفعه بقدرته ورحمته.

وأصحاب هذا الرأي يستندون إلى حديث عن الضحاك بن مزاحم، قال فيه: "لا بأس أن يعلق الرجل الشيء من كتاب الله، إذا وضعه عند الجماع، وعند الغائط".

ولكن هذا الرأي ضعيف، وذلك لأن الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في النهي عن تعليق التمائم عامة، ولم تستثن شيئًا، ولا يوجد دليل صحيح يخصص هذه الأحاديث ويجعلها مقصورة على التمائم التي يعتقد صاحبها أنها هي التي تنفعه.

وعليه، فإن الراجح هو القول بحرمة تعليق شيء من القرآن، وذلك بناءً على عموم الأحاديث النبوية الشريفة، وسد الذريعة، وعدم احترام القرآن الكريم.

أسئلة مشابهة

مرحبا بكم في بوابة الاجابات ، الموقع الأمثل للمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية.
...