حكم تعليق التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
شرك
تعليق التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم محرم شرعًا، بل يعتبر من الشرك الأصغر في كثير من الأحيان، وقد يصل إلى الشرك الأكبر إذا اعتقد الشخص أنها تجلب النفع أو تدفع الضر بذاتها، دون إرادة الله وقدرته.
**الأدلة على تحريم التمائم من غير القرآن:**
* **عموم النهي عن التمائم:** وردت أحاديث نبوية عامة تنهى عن تعليق التمائم، دون تفصيل بين ما كان من القرآن وغيره، ويحمل المطلق على المقيد إذا كان هناك دليل على التقييد، ولكن لا يوجد ما يقيد هذه الأحاديث إلا ما سيأتي من خلاف العلماء في التمائم القرآنية.
* **حديث: "من تعلق تميمة فقد أشرك":** هذا الحديث رواه أحمد وغيره، وهو صريح في أن تعليق التمائم شرك بالله.
* **سد الذرائع:** تعليق التمائم من غير القرآن قد يؤدي إلى الاعتقاد فيها، والتعلق بها، وترك التوكل على الله، وقد يؤدي إلى تعليق التمائم المحرمة التي تحتوي على كلمات شركية أو غير مفهومة.
* **التشبه بأهل الجاهلية:** كانوا يعلقون التمائم لدفع العين والحسد وجلب الحظ، وهذا الفعل من عاداتهم التي نهى الإسلام عنها.
**أقوال العلماء:**
* **جمهور العلماء:** على تحريم تعليق التمائم من غير القرآن، ومنهم الأئمة الأربعة وغيرهم.
* **ابن باز وابن عثيمين والألباني:** من أبرز العلماء المعاصرين الذين شددوا على تحريم التمائم مطلقًا، سواء كانت من القرآن أو غيره، سدًا للذريعة، وخوفًا من الوقوع في الشرك.
**ملحوظة:**
الخلاف بين العلماء إنما هو في تعليق التمائم التي تحتوي على آيات من القرآن الكريم أو أدعية مأثورة، ولكن تعليق التمائم التي تحتوي على غير ذلك محرم باتفاق العلماء.
**خلاصة:**
تعليق التمائم التي ليست من القرآن الكريم محرم شرعًا، وهو من الشرك الأصغر، وقد يصل إلى الشرك الأكبر إذا اعتقد الشخص أنها تجلب النفع أو تدفع الضر بذاتها، والأولى والأحوط الابتعاد عن تعليق أي نوع من التمائم، والاكتفاء بالرقية الشرعية والأدعية المأثورة، والتوكل على الله وحده.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال حكم تعليق التمائم إذا كانت من غير القرآن الكريم اترك تعليق فورآ.