بم تفسر انشاء الفاطميين لديوان الجيش والرواتب؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تنظيم شؤون الجيش: لضبط أمور الجند من حيث التعيين، والمهام، والترقيات، والتسليح. ضمان ولاء الجنود: من خلال صرف الرواتب بانتظام لضمان الطاعة والاستقرار داخل الدولة. التحكم في الإنفاق العسكري: لمتابعة الموارد المخصصة للجيش وتحديد مخصصات كل فرقة. تعزيز قوة الدولة: لأن الجيش كان أداة الفاطميين في فرض سيطرتهم داخليًا وخارجيًا.
إنشاء الفاطميين لديوان الجيش والرواتب لم يكن قراراً عشوائياً، بل كان خطوة ضرورية لعدة أسباب تتعلق بتقوية الدولة وضمان استقرارها. دعونا نفصل هذه الأسباب:
- تنظيم شؤون الجيش: تخيل أن لديك فريق كرة قدم بدون مدرب أو نظام! سيكون الفريق فوضوياً وغير فعال. ديوان الجيش كان بمثابة "المدرب" الذي ينظم كل شيء يتعلق بالجيش. كان الديوان مسؤولاً عن:
- التعيين: اختيار الجنود المؤهلين وتحديد من يشغل أي منصب.
- المهام: تحديد واجبات كل جندي ووحدته العسكرية.
- الترقيات: مكافأة الجنود المتميزين وترقيتهم في الرتب.
- التسليح: توفير الأسلحة والمعدات اللازمة للجنود.
- ضمان ولاء الجنود: الجنود يحتاجون إلى المال لتلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم. صرف الرواتب بانتظام كان وسيلة لضمان:
- الطاعة: الجندي الذي يتقاضى راتبه بانتظام يكون أكثر استعداداً لطاعة أوامره وتنفيذها.
- الاستقرار: عندما يشعر الجنود بالأمان المالي، تقل احتمالية تمردهم أو انشقاقهم.
- التركيز على العمل: بدلاً من القلق بشأن توفير الطعام والملبس، يمكن للجنود التركيز على التدريب والاستعداد للقتال.
- التحكم في الإنفاق العسكري: الدولة تحتاج إلى معرفة أين تذهب أموالها. ديوان الجيش ساعد في:
- متابعة الموارد: تتبع الأموال المخصصة للجيش والتأكد من عدم تبديدها.
- تحديد المخصصات: تحديد المبلغ الذي يحتاجه كل فرقة عسكرية بناءً على حجمها ومهامها.
- منع الفساد: تقليل فرص اختلاس الأموال أو التلاعب بها.
- تعزيز قوة الدولة: الجيش القوي هو أساس الدولة القوية. الفاطميون أدركوا أن الجيش هو الأداة التي تمكنهم من:
- فرض السيطرة داخلياً: قمع أي محاولات للتمرد أو الانفصال داخل الدولة.
- التوسع خارجياً: غزو أراض جديدة وزيادة نفوذ الدولة.
- حماية الحدود: الدفاع عن الدولة ضد أي تهديدات خارجية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال بم تفسر انشاء الفاطميين لديوان الجيش والرواتب اترك تعليق فورآ.
