عند استخدام ضوء أبيض في تجربة يونج، يظهر الهدب المركزي باللون الأبيض. وذلك لأن الضوء الأبيض يتكون من مجموعة من الأطوال الموجية المختلفة، والتي تتداخل مع بعضها البعض عند مرورها من خلال الشقين. في الهدب المركزي، تلتقي جميع الأطوال الموجية مع بعضها البعض في طور بناء، مما يؤدي إلى ظهور اللون الأبيض.
في تجربة يونج، يتم إلقاء ضوء أبيض على صفيحة بها شقين. يمر الضوء من خلال الشقين، وينتشر في اتجاهات مختلفة. عندما يصل الضوء إلى شاشة خلفية الصفيحة، فإنه يشكل أهدابًا.
تتكون الأطوال الموجية المختلفة للضوء الأبيض من موجات لها أطوال موجية مختلفة. تختلف أطوال الموجات المختلفة في سرعتها، مما يعني أنها تسافر بسرعات مختلفة. عندما تتداخل الموجات، فإنها تضيف أو تطرح بعضها البعض. إذا كانت الموجتان في طور بناء، فإنهما تضيفان بعضها البعض، مما يؤدي إلى زيادة السعة الإجمالية للموجة. إذا كانت الموجتان في طور هدم، فإنهما يطرحان بعضها البعض، مما يؤدي إلى انخفاض السعة الإجمالية للموجة.
في الهدب المركزي، تلتقي جميع الأطوال الموجية مع بعضها البعض في طور بناء. هذا يعني أن جميع الموجات تضيف بعضها البعض، مما يؤدي إلى زيادة السعة الإجمالية للموجة. عندما تزيد السعة الإجمالية للموجة، يصبح الضوء أكثر سطوعًا.
نظرًا لأن الضوء الأبيض يتكون من مجموعة من الأطوال الموجية المختلفة، فإن جميع هذه الأطوال الموجية تضيف بعضها البعض في الهدب المركزي. هذا يؤدي إلى ظهور اللون الأبيض، والذي هو مزيج من جميع الألوان في الطيف المرئي.
إذا تم استخدام ضوء أحادي اللون في تجربة يونج، فسيظهر الهدب المركزي باللون الذي يتوافق مع طول موجة الضوء. على سبيل المثال، إذا تم استخدام ضوء أحمر، فسيظهر الهدب المركزي باللون الأحمر.