"بين العبارتين السابقتين من حيث استخدام وسائل التوكيد؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
ب) كثرت وسائل التوكيد في قصة "الكنيسة نورت"، واختفت في قصة "بروانة".
الإجابة الصحيحة هي (ب) لأنها تلخص الفرق في استخدام وسائل التوكيد بين القصتين. لنشرح ذلك بالتفصيل:
ما هي وسائل التوكيد؟
وسائل التوكيد هي الكلمات أو الأساليب التي يستخدمها الكاتب لجعل فكرته أو معناه أكثر قوة وتأثيرًا في نفس القارئ. تهدف إلى إبراز أهمية شيء ما أو التأكيد عليه.
كيف استخدمت في "الكنيسة نورت"؟
في قصة "الكنيسة نورت" للكاتب إبراهيم عبد القادر المازني، نجد استخدامًا مكثفًا لوسائل التوكيد، ومنها:
- التكرار: تكرار بعض الكلمات أو العبارات لزيادة تأثيرها.
- الاستعارات والصور البلاغية: استخدام صور جميلة ومؤثرة للتعبير عن المعاني.
- الحوار المؤثر: حوارات قوية تعبر عن مشاعر الشخصيات وتؤكد على أفكار القصة.
- الوصف التفصيلي: وصف دقيق للأماكن والأشخاص لإضفاء الحيوية على القصة.
هذه الوسائل ساهمت في جعل القصة مؤثرة ومليئة بالمشاعر القوية.
كيف استخدمت في "بروانة"؟
أما في قصة "بروانة" للكاتب يوسف إدريس، فالأسلوب مختلف. القصة تعتمد على:
- الإيجاز والاختصار: القصة قصيرة جدًا وتعتمد على تقديم الفكرة بشكل مباشر ومختصر.
- الحوار الواقعي: الحوار بسيط وقريب من لغة الناس العادية.
- التركيز على الحدث: القصة تركز على الحدث الرئيسي (موت بروانة) دون الكثير من التفاصيل أو الزخرفة اللغوية.
بسبب هذا الأسلوب، نجد أن وسائل التوكيد قليلة جدًا أو شبه غائبة في قصة "بروانة". القوة في هذه القصة تكمن في بساطتها وصدمتها.
الخلاصة:
لذلك، فإن الإجابة (ب) صحيحة لأنها تشير إلى أن "الكنيسة نورت" استخدمت وسائل التوكيد بكثرة لإضفاء التأثير العاطفي والجمالي، بينما "بروانة" اعتمدت على البساطة والإيجاز وقللت من استخدام هذه الوسائل.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال "بين العبارتين السابقتين من حيث استخدام وسائل التوكيد اترك تعليق فورآ.
