ما الذي تضرر أو تؤثر في سقوط نيزك بيرنغ؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
تضرر البيئة والحياة البرية.
سقوط نيزك تونغوسكا (بيرنغ هو اسم المنطقة التي سقط فيها النيزك، لكن الاسم العلمي هو تونغوسكا) في عام 1908 لم يتسبب في أضرار مباشرة واسعة النطاق للمباني أو المدن، لأن المنطقة كانت عبارة عن غابة صنوبرية نائية في سيبيريا بروسيا. لكنه تسبب في أضرار كبيرة للبيئة والحياة البرية، وذلك للأسباب التالية:
- تدمير الغابات: أحدث انفجار النيزك موجة صدمية قوية أدت إلى تدمير حوالي 80 مليون شجرة على مساحة تقدر بـ 2,150 كيلومتر مربع. تخيل مساحة دولة صغيرة اختفت غاباتها!
- حرائق الغابات: تسبب الانفجار في حرائق غابات واسعة النطاق امتدت لمسافات بعيدة. هذه الحرائق أدت إلى تدمير المزيد من الأشجار وموت الحيوانات.
- اضطراب الحياة البرية: ماتت الحيوانات بشكل مباشر بسبب الانفجار والموجة الصدمية والحرائق. كما أن تدمير الغابات أدى إلى فقدان موطنها الطبيعي، مما أثر على أعداد الحيوانات على المدى الطويل. تشمل الحيوانات المتضررة: الأيائل، والدببة، والذئاب، والعديد من أنواع الطيور.
- تغيرات في الغطاء النباتي: بعد الانفجار، تغيرت أنواع النباتات التي تنمو في المنطقة. بدأت أنواع جديدة من النباتات في النمو، بينما اختفت أنواع أخرى.
- تأثيرات على التربة: أثر الانفجار على خصوبة التربة في المنطقة، مما أدى إلى تغييرات في نمو النباتات.
- اضطرابات في الغلاف الجوي: تسبب الانفجار في اضطرابات في الغلاف الجوي، مثل ظهور توهجات غريبة في السماء في أوروبا وآسيا لعدة ليالٍ بعد الحادث. هذه التوهجات كانت نتيجة لتأين الغلاف الجوي بسبب الطاقة المنبعثة من الانفجار.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ما الذي تضرر أو تؤثر في سقوط نيزك بيرنغ اترك تعليق فورآ.