قال النبي عليه الصلاة والسلام: " لَيسَ الْوَاصِلُ بِالَّمُكَافِىء" رواه البخاري المقصود بالمكافئ : الذي يعامل بالمثل . الذى يأخذ دون أن يعطى . الذى يتفضل على الصاحب . الذى يزيد فى اﻹعطاء على ما يأخذ .؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الذي يعامل بالمثل
الإجابة الصحيحة هي: الذي يعامل بالمثل.
يشير الحديث النبوي الشريف "لَيسَ الْوَاصِلُ بِالَّمُكَافِىء" إلى أن الشخص الذي يحافظ على صلة الرحم (الواصل) لا ينبغي أن يكون شخصًا يكتفي بالمثل فقط في رد الجميل. بمعنى آخر، لا ينبغي أن يكون رد إحسانه مقيدًا بمقدار الإحسان الذي تلقاه.
لفهم ذلك بشكل أفضل، دعنا نفصل معنى "المكافئ" كما ورد في الحديث:
- المكافئ هو الذي يعامل بالمثل: هذا يعني أنه إذا أحسنت إليه، فإنه يبادلك الإحسان بنفس المقدار بالضبط. لا يزيد ولا ينقص.
- لماذا هذا ليس جيدًا في صلة الرحم؟ لأن صلة الرحم يجب أن تكون مبنية على الحب والعطاء غير المشروط، وليس على حسابات دقيقة. فالواصل الحقيقي يتجاوز مجرد رد المعروف، بل يسعى إلى تقديم المزيد من العطاء والمحبة.
- مثال: إذا زارك قريبك، فهل يكفي أن تزوره بنفس العدد من المرات فقط؟ الأفضل أن تسعى لزيارته أكثر، أو أن تقدم له مساعدة إضافية، أو أن تتفقد أحواله باستمرار.
- الخلاصة: الحديث يحثنا على أن نكون واسعين في صلة الرحم، وأن لا نقتصر على رد المعروف بالمثل، بل نتجاوز ذلك إلى الإحسان والتفضل. فالوصل الحقيقي هو الذي ينبع من القلب، وليس من حسابات العقل.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال النبي عليه الصلاة والسلام: " لَيسَ الْوَاصِلُ بِالَّمُكَافِىء" رواه البخاري المقصود بالمكافئ : الذي يعامل بالمثل . الذى يأخذ دون أن يعطى . الذى يتفضل على الصاحب . الذى يزيد فى اﻹعطاء على ما يأخذ . اترك تعليق فورآ.