أدرك البطالمة منذ الوهله الاولي أثر الدين في حياة المصريين حدد مصداقية العباره؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
العبارة صحيحة، فقد أدرك البطالمة منذ البداية أهمية الدين في حياة المصريين. فعند وصولهم إلى مصر بعد احتلالها في عام 332 ق.م، حرص البطالمة على الحفاظ على العادات الدينية المصرية وتقديم أنفسهم كحماة للديانة المصرية القديمة. قاموا بتبني الكثير من الطقوس والممارسات الدينية المصرية، بل وزعموا أنهم أبناء الآلهة.
## مصداقية عبارة "أدرك البطالمة منذ الوهلة الأولى أثر الدين في حياة المصريين"
العبارة صحيحة تماماً. البطالمة، وهم الحكام اليونانيون لمصر بعد الإسكندر الأكبر، لم يتجاهلوا أبداً أهمية الدين في حياة المصريين، بل تعاملوا معه بذكاء شديد لترسيخ حكمهم. إليك كيف أظهروا هذا الإدراك:
- الحفاظ على المعابد: بدلاً من هدم المعابد المصرية القديمة، قام البطالمة بصيانتها وتجديدها، بل وبنوا معابد جديدة على الطراز المصري. هذا أظهر احترامهم للآلهة المصرية.
- تبني الطقوس الدينية: لم يفرض البطالمة دينهم اليوناني على المصريين، بل شاركوا في بعض الطقوس الدينية المصرية، مثل الاحتفالات بعيد الإلهة إيزيس.
- الادعاء بالأصل الإلهي: حاول البطالمة ربط أنفسهم بالآلهة المصرية القديمة. على سبيل المثال، زعم بعضهم أنهم أبناء للإلهة إيزيس أو الإله رع، مما جعلهم مقبولين أكثر لدى الشعب المصري.
- دمج الآلهة: قام البطالمة بدمج بعض الآلهة المصرية مع الآلهة اليونانية. فمثلاً، تم دمج الإله آمون مع الإله زيوس ليصبح آمون-زيوس، وهو إله مركب يجمع بين الثقافتين.
- دعم كهنة المعابد: حافظ البطالمة على مكانة كهنة المعابد ونفوذهم، بل ومنحوهم امتيازات خاصة. هذا ساعدهم على كسب ولاء الكهنة وبالتالي كسب ثقة الشعب.
مثال: معبد إدفو، الذي بناه بطليموس الثالث عشر، هو مثال واضح على هذا الإدراك. المعبد مخصص للإله حورس، وهو إله مصري قديم، وتم بناؤه على الطراز المصري التقليدي، مما يدل على احترام البطالمة للثقافة الدينية المصرية.
باختصار، أدرك البطالمة أن الدين كان جزءاً أساسياً من هوية المصريين، واستخدموا الدين كأداة لتعزيز حكمهم وكسب ولاء الشعب. لم يحاولوا استبدال الدين المصري، بل سعوا إلى دمجه مع ثقافتهم اليونانية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال أدرك البطالمة منذ الوهله الاولي أثر الدين في حياة المصريين حدد مصداقية العباره اترك تعليق فورآ.
