الإجابة على هذا السؤال هي خطأ. تعود قدرة تلسكوب هابل الفضائي على التمييز ودقة صوره مقارنة ببقية الأجهزة إلى عدم وجوده تحت الغلاف الجوي للأرض.
فالغلاف الجوي للأرض يتسبب في تشتت الضوء القادم من الفضاء، مما يجعل من الصعب التمييز بين الأجسام الفلكية البعيدة. فعندما يمر الضوء عبر الغلاف الجوي، فإنه يصطدم بالهواء وينتشر في جميع الاتجاهات. هذا ما يسمى التشتت.
يمكن أن يؤدي التشتت إلى ظهور الأجسام الفلكية البعيدة بشكل مبهم ومضغوط. كما يمكن أن يتسبب في ظهور نجوم بعيدة كأنها قريبة من بعضها البعض.
تلسكوب هابل الفضائي موجود في مدار حول الأرض، مما يعني أنه فوق الغلاف الجوي. هذا يسمح له بالحصول على صور أكثر وضوحا للأجسام الفلكية البعيدة.
فدقة تلسكوب هابل الفضائي تبلغ 0.05 ثانية قوسية. هذا يعني أنه يمكنه التمييز بين نقطتين ضوئيتين تفصل بينهما 0.05 ثانية قوسية.
أما دقة التلسكوبات الأرضية، فهي أقل من ذلك بكثير. فدقة أكبر تلسكوب أرضي، وهو تلسكوب VLT في تشيلي، تبلغ 0.01 ثانية قوسية.
بالإضافة إلى عدم وجوده تحت الغلاف الجوي، فإن تلسكوب هابل الفضائي يحتوي على عدسات كبيرة وحساسات عالية الدقة. هذه العوامل تساهم أيضًا في دقة صوره.
وهكذا، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي أن قدرة تلسكوب هابل الفضائي على التمييز ودقة صوره مقارنة ببقية الأجهزة تعود إلى عدم وجوده تحت الغلاف الجوي للأرض.