الأسباب الخارجية لتفشي حالة ركود اقتصادي لا تخضع لسيطرة ( ... )~؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الحكومة
الإجابة الصحيحة هي "الحكومة".
يشير السؤال إلى أن الأسباب الخارجية للركود الاقتصادي – أي العوامل التي تأتي من خارج الاقتصاد المحلي – غالباً ما تكون خارجة عن سيطرة الحكومة. هذا يعني أن الحكومة لا تستطيع التحكم بشكل مباشر في هذه العوامل، وبالتالي لا يمكنها منع الركود الناتج عنها بسهولة.
إليك شرح مفصل:
- ما هو الركود الاقتصادي؟ هو فترة من الانكماش الاقتصادي، تتميز بانخفاض النشاط الاقتصادي، وارتفاع البطالة، وانخفاض الدخل.
- الأسباب الخارجية للركود: هذه الأسباب تأتي من خارج حدود الدولة، وتشمل:
- الأزمات الاقتصادية العالمية: مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008. هذه الأزمات تبدأ في دولة أو منطقة، ثم تنتشر إلى دول أخرى عبر التجارة والاستثمار. الحكومة المحلية لا يمكنها منع حدوث هذه الأزمات في الأصل.
- ارتفاع أسعار النفط أو السلع الأساسية: إذا ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير، فإن ذلك يزيد من تكاليف الإنتاج والنقل، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتراجع النمو الاقتصادي. الحكومة قد تحاول تخفيف الأثر، لكنها لا تستطيع التحكم في الأسعار العالمية.
- الكوارث الطبيعية في دول أخرى: مثل الزلازل أو الفيضانات التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية.
- الاضطرابات السياسية والحروب في الخارج: تؤدي إلى عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتراجع التجارة والاستثمار.
- تغيرات في السياسات التجارية العالمية: مثل فرض رسوم جمركية جديدة من قبل دول كبرى.
- لماذا لا تخضع لسيطرة الحكومة؟
- نطاق التأثير: هذه العوامل تتجاوز حدود الدولة الواحدة، وبالتالي فإن قدرة الحكومة على التأثير فيها محدودة.
- الاعتماد على العوامل الخارجية: الاقتصاد المحلي يعتمد على التجارة والاستثمار مع دول أخرى، وبالتالي فهو عرضة للتأثر بالأحداث التي تحدث في الخارج.
- التركيز على السياسات الداخلية: تركز الحكومة بشكل أساسي على إدارة السياسات الداخلية (مثل السياسة النقدية والمالية) لمحاولة تخفيف آثار الركود، وليس منع حدوثه بسبب عوامل خارجية.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال الأسباب الخارجية لتفشي حالة ركود اقتصادي لا تخضع لسيطرة ( ... )~ اترك تعليق فورآ.