قال الشاعر: يَا طَيْفَ مَنْ أَهْوَى، جَعَلْتُ لَكَ الْفِدَا : أَكِلَاكُمَاعَنْ نَاظِرَيَّ يَغِيبُ؟ ميز - مما يلي - نوع المنادى في البيت السابق وبين إعرابه.؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
: أ) نكرة مقصودة، مبني في محل نصب.
الإجابة الصحيحة هي: "يا طيفَ مَنْ أَهْوَى" منادى نكرة مقصودة، مبني في محل نصب. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- المنادى: هو الاسم الذي يُندى (يُنادى) به، أي الذي يُوجه إليه الكلام مباشرة. في هذا البيت، المنادى هو "يا طيفَ مَنْ أَهْوَى".
- أنواع المنادى: المنادى ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- منادى العلم: وهو اسم علم لشخص أو مكان (مثل: يا أحمد، يا القاهرة).
- منادى النكرة: وهو اسم نكرة (ليس له تعريف) يُنادى به.
- منادى المثنى والجمع: وهو اسم مثنى أو جمع يُنادى به.
- النكرة المقصودة: المنادى هنا هو نكرة، لأن كلمة "طيف" ليست معرفة بشيء معين. لكنها ليست أي نكرة، بل هي "نكرة مقصودة". ماذا يعني "نكرة مقصودة"؟ يعني أن الشاعر لم ينادِ أي طيف عشوائي، بل طيف شخص معين يحبه (مَنْ أَهْوَى). الشاعر قصد طيفاً محدداً، رغم أن الاسم نفسه (طيف) نكرة.
- بناء المنادى: المنادى النكرة المقصودة يُبنى دائماً على ما ينتهي به اسم التمييز (الذي يوضح المقصود). في هذه الحالة، اسم التمييز هو "مَنْ أَهْوَى" وهو جملة اسمية، لذلك يبنى المنادى "طيف" على الفتحة (طيفَ).
- إعراب المنادى:
- يا: حرف نداء.
- طيفَ: منادى نكرة مقصودة، مبني على الفتحة الظاهرة على آخره في محل نصب.
- مَنْ أَهْوَى: اسم تمييز (أو بدل) يوضح المقصود بالطيف، وهو في محل جر مضاف إليه.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال قال الشاعر: يَا طَيْفَ مَنْ أَهْوَى، جَعَلْتُ لَكَ الْفِدَا : أَكِلَاكُمَاعَنْ نَاظِرَيَّ يَغِيبُ؟ ميز - مما يلي - نوع المنادى في البيت السابق وبين إعرابه. اترك تعليق فورآ.