تضمن قول الله عزو وجل: ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد) شرطي قبول العبادة، والشاهد من الآية على شرط المتابعة : (إنما أنا بشر مثلكم) (فليعمل عملا صالحا) (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
الآية تشير إلى شرطين لقبول العبادة: متابعة الرسول (إنما أنا بشر مثلكم) والعمل الصالح (فليعمل عملا صالحا) وعدم الشرك (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا).
تستند الإجابة الصحيحة إلى فهم دقيق لآية الكهف (110) التي ذكرتها. دعونا نفصل الشروط التي وردت في الآية لقبول العبادة:
- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما أنا بشر مثلكم):
- هذا الجزء من الآية يوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس إلهاً، بل هو بشرٌ مثلنا، ولكنه مُنِحَ الوحي من الله.
- المتابعة هنا تعني: أن العبادة لا تقبل إلا إذا كانت موافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أي أن نعبد الله بالطريقة التي أمر بها وأرشد إليها. لا يجوز اختراع عبادات جديدة أو تغيير العبادات الصحيحة.
- مثال: لا يجوز للمسلم أن يصلي صلاة غير التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم، أو أن يصوم إلا بالطريقة التي صامها النبي صلى الله عليه وسلم.
- العمل الصالح (فليعمل عملا صالحا):
- هذا الشرط يعني أن العبادة يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وأن تكون متوافقة مع أوامر الله ونواهيه.
- العمل الصالح يشمل: جميع الأعمال التي يرضاها الله، مثل الصلاة، والصوم، والزكاة، والحج، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والإحسان إلى الناس.
- مثال: إذا تصدق شخص بنية الحصول على الثناء من الناس، فإن هذا ليس عملاً صالحاً مقبولاً عند الله.
- عدم الشرك بعبادة الله (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا):
- الشرك هو أعظم الذنوب، وهو أن يُعبد مع الله غيره.
- هذا الشرط يعني: أن العبادة يجب أن تكون مخلصة لله وحده، ولا يجوز صرف أي نوع من العبادة لغير الله، سواء كان ذلك لملائكة، أو أنبياء، أو أصنام، أو أي شيء آخر.
- مثال: الدعاء لغير الله، أو النذر لغير الله، أو الذبح لغير الله، كلها أفعال شركية تخرج الإنسان من الإسلام وتبطل أعماله.
باختصار: الآية تربط بين الإيمان بالرسول، والعمل الصالح، والتوحيد الخالص لله، وتجعلها شروطاً أساسية لقبول العبادة. فبدون هذه الشروط، لا تكون العبادة مقبولة عند الله.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال تضمن قول الله عزو وجل: ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد) شرطي قبول العبادة، والشاهد من الآية على شرط المتابعة : (إنما أنا بشر مثلكم) (فليعمل عملا صالحا) (ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) اترك تعليق فورآ.
