ميز الغرض الشعري في قول الشاعر (لقد اورثت قلبي وقد كان مصححا. بثينه صدعا يوم طار رداؤها)؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
عفيف
الإجابة الصحيحة هي "عفيف"، والغرض الشعري في هذا البيت هو التورية.
شرح التورية في البيت:
- المعنى الظاهري: البيت يصف حالة قلب الشاعر المتألم بسبب فراق بثينة، حيث يشبّه هذا الألم بصدع (تشقق) حدث في القلب بعد أن طار رداؤها (أي غادرت).
- المعنى الباطن (التورية): كلمة "رداؤها" هنا تحمل معنى مزدوجًا:
- المعنى الظاهر: ثوبها أو لباسها.
- المعنى الباطن: عفتها وحيائها. فالرداء يرمز إلى الستر والعفة.
- كيف تعمل التورية؟ الشاعر يوحي بفراق بثينة الجسدي (طيران رداؤها كملابس) ولكنه يقصد في الحقيقة فقدان عفتها وحيائها، وهذا يشير إلى أنها لم تعد محتفظة بشرفها. هذا المعنى الباطن هو الذي يضفي على البيت قوة وتأثيرًا أكبر.
- الغرض من التورية: استخدم الشاعر التورية لسببين رئيسيين:
- التهذيب: التورية تخفف من حدة الاتهام المباشر بفقدان العفة، وتجعله ضمنيًا ومحتملاً.
- الإيحاء: تثير التورية في ذهن القارئ معاني أعمق وأكثر إثارة للتفكير، وتجعله يكتشف المعنى الخفي بنفسه.
باختصار، التورية هنا تعتمد على اللعب بالكلمات واستخدامها بمعنيين مختلفين، أحدهما ظاهر والآخر باطن، لتقديم المعنى المقصود بطريقة غير مباشرة ومؤثرة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ميز الغرض الشعري في قول الشاعر (لقد اورثت قلبي وقد كان مصححا. بثينه صدعا يوم طار رداؤها) اترك تعليق فورآ.