المغزى من قول الشاعر ولنكرم العلم أيا كان مصدره فإنه للتآخي و العلا؟
الإجابة الصحيحة من خلال موقع بوابة الإجابات هي:
دعوة لتقدير واحترام العلم بغض النظر
الإجابة المختصرة "دعوة لتقدير واحترام العلم بغض النظر" تعني أن الشاعر يدعونا إلى احترام العلم والمعرفة، مهما كان مصدرها أو من أين أتت. لنشرح ذلك بالتفصيل:
- "ولنكرم العلم": هذا يعني أننا يجب أن نُعلي من شأن العلم، ونعطيه القيمة التي يستحقها. الكرامة هنا تعني التقدير والاحترام.
- "أيا كان مصدره": هذه هي النقطة الأساسية في البيت. لا يهم من الذي قدم هذا العلم، أو من أي بلد أو ثقافة هو. سواء كان من عالم مسلم، أو مسيحي، أو يهودي، أو من أي دين آخر، أو حتى من شخص لا يتبع أي دين، فالعلم يبقى علمًا ويستحق الاحترام.
- "فإنه للتآخي و العلا": العلم يؤدي إلى شيئين مهمين:
- التآخي: عندما نحترم العلم بغض النظر عن مصدره، فإننا نُظهر انفتاحًا وتقبلاً للآخرين، وهذا يقود إلى التآلف والمحبة بين الناس.
- العلا: "العلا" هنا تعني الشرف والسمو. العلم يرفع من شأن الأفراد والمجتمعات، ويجعلهم أكثر تقدمًا وازدهارًا.
مثال: تخيل أن هناك عالمًا في دولة بعيدة اكتشف علاجًا لمرض خطير. يجب علينا أن نتقبل هذا العلاج ونستفيد منه، بغض النظر عن جنسية العالم أو دينه. لأن الأهم هو أن العلم قدم لنا فائدة عظيمة.
باختصار، البيت يدعو إلى الموضوعية في التعامل مع العلم، وفصل العلم عن أي اعتبارات أخرى مثل العرق أو الدين أو الجنسية. العلم هو وسيلة للتقدم والازدهار للجميع.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال المغزى من قول الشاعر ولنكرم العلم أيا كان مصدره فإنه للتآخي و العلا اترك تعليق فورآ.
