نعم، يعمل الجهاز العصبي والجهاز العضلي معاً في حالات الطوارئ والجهاد. في هذه الحالات، يرسل الجهاز العصبي إشارات إلى العضلات لتقلص بشكل أقوى وأسرع. وهذا يساعد الجسم على التكيف مع الوضع الخطر أو المتطلب.
يتكون الجهاز العصبي من الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية. يتحكم الدماغ والحبل الشوكي في جميع وظائف الجسم، بما في ذلك العضلات. عندما يواجه الجسم موقفًا خطيرًا، يرسل الدماغ إشارات إلى الجهاز العصبي الودي. يتسبب الجهاز العصبي الودي في إطلاق الأدرينالين والنورادرينالين في مجرى الدم. تؤدي هذه الهرمونات إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس. كما أنها تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يحول المزيد من الدم إلى العضلات.
يتكون الجهاز العضلي من العضلات الهيكلية والعضلات الملساء والعضلات القلبية. ترتبط العضلات الهيكلية بالعظام وتساعد على الحركة. تتقلص العضلات الهيكلية عندما يرسل الجهاز العصبي إشارات إليها. عندما يرسل الجهاز العصبي إشارات إلى العضلات الهيكلية في حالات الطوارئ، فإنها تنقبض بشكل أقوى وأسرع. وهذا يساعد الجسم على الركض أو القتال أو الهروب.
فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية عمل الجهاز العصبي والجهاز العضلي معاً في حالات الطوارئ والجهاد:
إذا كنت تقود سيارتك ورأيت سيارة قادمة مباشرة نحوك، فسوف يرسل دماغك إشارات إلى عضلاتك لتحريك سيارتك بعيدًا عن الطريق.
إذا كنت تجري من حيوان مفترس، فسوف يرسل دماغك إشارات إلى عضلاتك لجعلك تركض بشكل أسرع.
إذا كنت تقاتل شخصًا ما، فسوف يرسل دماغك إشارات إلى عضلاتك لضربه بقوة أكبر.
في جميع هذه الحالات، يعمل الجهاز العصبي والجهاز العضلي معاً لمساعدة الجسم على التعامل مع الموقف الخطير أو المتطلب.
