الإجابة الصحيحة هي صواب.
إن معرفة السياق التاريخي العام للحوادث التاريخية هي مهارة مهمة في فهم النص التاريخي، وذلك لعدة أسباب:
تساعد على فهم أسباب الأحداث التاريخية ونتائجها. فعندما نعرف الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي كانت سائدة في فترة وقوع حدث تاريخي معين، فإننا نكون أكثر قدرة على فهم أسباب حدوث ذلك الحدث، وكيف أثر على مجريات الأمور في تلك الفترة.
تساعد على التمييز بين الأحداث التاريخية المهمة والأحداث الثانوية. فعندما نعرف السياق التاريخي العام، فإننا نكون قادرين على تحديد الأحداث التاريخية التي كان لها تأثير كبير على مجريات الأمور، والتي تستحق الاهتمام والدراسة.
تساعد على فهم العلاقة بين الأحداث التاريخية المختلفة. فعندما نعرف السياق التاريخي العام، فإننا نكون قادرين على رؤية العلاقة بين الأحداث التاريخية المختلفة، وكيف تأثرت بعضها ببعض.
على سبيل المثال، لنفترض أن لدينا نصًا تاريخيًا يتحدث عن ثورة 1919 في مصر. إذا كنا لا نعرف السياق التاريخي العام لهذه الثورة، فإننا قد نفهمها على أنها مجرد حدث عابر، دون أن ندرك أهميتها وتأثيرها على مجريات الأمور في مصر والعالم العربي. أما إذا كنا نعرف السياق التاريخي العام لهذه الثورة، فإننا سنفهم أنها كانت جزءًا من موجة الحركات التحررية التي كانت سائدة في العالم العربي في ذلك الوقت، وأنها كانت لها دور مهم في نيل مصر استقلالها.
وهكذا، فإن معرفة السياق التاريخي العام للحوادث التاريخية هي مهارة مهمة تساعد على فهم النص التاريخي بشكل أفضل، واكتساب معرفة أعمق بالأحداث التاريخية وتأثيرها على مجريات الأمور.