عندما تؤثر قوة محصلة على جسم ما، فإنها تسبب تغيرًا في حركة الجسم. يمكن أن يكون هذا التغيير في الحركة إما تسارع أو إبطاء أو تغير في الاتجاه.
حسب قانون نيوتن الثاني، فإن القوة المحصلة المؤثرة على جسم تساوي كتلة الجسم مضروبة في تسارعه. أي أن التسارع يتناسب طرديا مع القوة المحصلة وعكسيا مع كتلة الجسم.
التسارع
إذا كانت القوة المحصلة غير صفرية، فإن الجسم سيتحرك. إذا كانت القوة المحصلة موجبة، فإن الجسم سيتسارَع في اتجاه القوة. إذا كانت القوة المحصلة سالبة، فإن الجسم سيتباطأ في اتجاه القوة.
على سبيل المثال، إذا دفعنا كرة في الهواء، فإننا نؤثر عليها بقوة موجبة. ستتسارَع الكرة في اتجاه القوة، أي سترتفع لأعلى.
أما إذا سحبنا كرة على الأرض، فإننا نؤثر عليها بقوة سالبة. ستتباطأ الكرة في اتجاه القوة، أي ستتوقف عن الحركة ثم ستعود إلى الوراء.
تغير الاتجاه
إذا كانت القوة المحصلة غير متوازية مع سرعة الجسم، فإنها تسبب تغيرًا في اتجاه الحركة.
على سبيل المثال، إذا دفعنا سيارة تسير للأمام، فإننا نؤثر عليها بقوة جانبية. ستتسبب هذه القوة في انحراف السيارة عن مسارها.
أما إذا سحبنا سيارة تسير للخلف، فإننا نؤثر عليها بقوة جانبية. ستتسبب هذه القوة في انحراف السيارة عن مسارها إلى الأمام.
القوة المحصلة تساوي صفرًا
إذا كانت القوة المحصلة تساوي صفرًا، فإن الجسم سيبقى في حالة سكون أو سيتحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم.
على سبيل المثال، إذا تركنا كرة تتساقط من ارتفاع، فإنها ستستمر في التسارع حتى تصل إلى الأرض. بعد أن تصل إلى الأرض، ستتوقف عن الحركة.
أما إذا أطلقنا كرة من بندقية، فإنها ستستمر في التحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم حتى تصطدم بشيء ما.
الخاتمة
تؤثر القوة المحصلة على حركة الجسم بطرق مختلفة. يمكن أن تسبب التسارع أو التباطؤ أو تغير الاتجاه. إذا كانت القوة المحصلة تساوي صفرًا، فإن الجسم سيبقى في حالة سكون أو سيتحرك بسرعة ثابتة في خط مستقيم.