**إذا أثرت قوة محصلة بزاوية بالنسبة لاتجاه حركة جسم، فإن الجسم سيتبع مساراً ** منحنياً.
التفسير الموسع:
وفقًا لقانون نيوتن الثاني للحركة، فإن القوة المحصلة المؤثرة على جسم تساوي حاصل ضرب كتلة الجسم في تسارعه. بمعنى آخر، فإن القوة المحصلة هي المسؤولة عن تغيير سرعة الجسم، بما في ذلك اتجاهها.
إذا أثرت قوة محصلة بزاوية بالنسبة لاتجاه حركة جسم، فإن الجسم سيتعرض لتسارع في اتجاه القوة المحصلة. هذا التسارع سيتسبب في تغيير اتجاه حركة الجسم، مما يؤدي إلى انحناء مساره.
على سبيل المثال، إذا ألقيت كرة بزاوية، فإن القوة المحصلة المؤثرة على الكرة هي القوة الناتجة عن الجاذبية الأرضية وقوة رد الفعل من الهواء. تعمل هذه القوى بزاوية بالنسبة لاتجاه حركة الكرة، مما يتسبب في انحناء مسارها.
العوامل المؤثرة على انحناء المسار:
يعتمد مقدار انحناء المسار على مقدار القوة المحصلة المؤثرة على الجسم، بالإضافة إلى زاوية تأثير هذه القوة. كلما زاد مقدار القوة المحصلة، زاد انحناء المسار. وكلما زادت زاوية تأثير القوة المحصلة، زاد انحناء المسار أيضًا.
أمثلة على مسارات منحنية:
- حركة المقذوفات
- حركة الأجسام في مدارات حول الشمس أو الكواكب الأخرى
- حركة السيارات في المنعطفات
- حركة الطيور في الأجواء
تطبيقات مسار منحني:
يمكن استخدام مسارات منحنية في العديد من التطبيقات، مثل:
- إطلاق الصواريخ
- تصميم الطرق والسكك الحديدية
- تصميم الطائرات والسفن
- تصميم الألعاب الرياضية