الإجابة: خطأ
التفسير:
لا تتسبب فصيلة الدم في تكوين جلطة دموية، بل تتسبب في تفاعلات مناعية ضارة قد تهدد الحياة. عندما يتلقى شخص دمًا غير متوافق مع فصيلة دمه، فإن الجهاز المناعي للمريض يهاجم خلايا الدم الحمراء الجديدة باعتبارها أجسامًا غريبة. هذا يمكن أن يؤدي إلى رد فعل مناعي يسبب أعراضًا مثل الحمى، والصداع، والقشعريرة، وانخفاض ضغط الدم، ومشاكل في التنفس، وحتى الموت.
في بعض الحالات، قد يؤدي تلقي دم غير متوافق أيضًا إلى انحلال الدم، وهو حالة ينهار فيها الدم ويطلق الهيموجلوبين في مجرى الدم. يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف الكلى ومشاكل أخرى خطيرة.
لذلك، من المهم جدًا التأكد من توافق فصائل الدم بين المريض والمتبرع قبل عملية نقل الدم. يتم ذلك عن طريق اختبار الدم لكل من المريض والمتبرع لتحديد فصيلة الدم وعامل ريسوس.
الشرح الموسع:
فصيلة الدم هي تصنيف لخلايا الدم الحمراء بناءً على وجود أو عدم وجود مستضدات معينة على سطحها. هناك أربعة أنواع رئيسية من فصائل الدم: A، B، AB، وO. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون فصيلة الدم موجبة أو سالبة لعامل ريسوس.
يمكن أن تحدث جلطة دموية عندما تتجمع الصفائح الدموية معًا لتشكيل كتلة. يمكن أن يحدث هذا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الإصابات، وبعض الأدوية، والحالات الطبية المزمنة.
لا ترتبط فصيلة الدم بتكوين جلطة دموية. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي عملية نقل الدم غير المتوافقة إلى تفاعلات مناعية ضارة قد تزيد من خطر الإصابة بجلطة دموية.
في حالة انحلال الدم، يتم تدمير خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى إطلاق الهيموجلوبين في مجرى الدم. يمكن أن يؤدي هذا إلى تلف الكلى ومشاكل أخرى خطيرة.
لمنع هذه المخاطر، من المهم جدًا التأكد من توافق فصائل الدم بين المريض والمتبرع قبل عملية نقل الدم.
