الإجابة المختصرة هي نعم، يمكن قياس درجة حرارة الجسم عن طريق الأذن والجبين وتحت اللسان. كل هذه الطرق صحيحة، ولكن لكل منها دقة ومزايا وعيوب خاصة بها.
قياس درجة الحرارة عن طريق الأذن
يستخدم مقياس الحرارة بالأذن ضوء الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الأذن الداخلية. تعتبر هذه الطريقة سريعة وسهلة، ولكنها أقل دقة من الطرق الأخرى. تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للأذن بين 37.2 و 38.2 درجة مئوية (99 و 100.8 درجة فهرنهايت).
قياس درجة الحرارة عن طريق الجبين
يستخدم مقياس الحرارة الجبهي ضوء الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الجبهة. تعتبر هذه الطريقة أيضًا سريعة وسهلة، ولكنها أقل دقة من الطرق الأخرى. تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للجبهة بين 36.6 و 37.2 درجة مئوية (97.9 و 99 درجة فهرنهايت).
قياس درجة الحرارة تحت اللسان
يستخدم مقياس الحرارة تحت اللسان قياس درجة حرارة الجزء الداخلي من الفم تحت اللسان. تعتبر هذه الطريقة دقيقة للغاية، ولكنها قد تكون أقل راحة للأطفال. تتراوح درجة الحرارة الطبيعية تحت اللسان بين 36.1 و 37.2 درجة مئوية (97 و 99 درجة فهرنهايت).
الدقة
بشكل عام، تعتبر درجة الحرارة تحت اللسان هي الطريقة الأكثر دقة لقياس درجة حرارة الجسم. تليها درجة الحرارة الأذنية، ثم درجة الحرارة الجبهية.
العوامل المؤثرة
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على دقة قياس درجة الحرارة، بما في ذلك:
العمر: تميل درجة حرارة الجسم إلى أن تكون أعلى قليلاً عند الرضع والأطفال الصغار.
النشاط: يمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة أو الاستحمام الساخن إلى ارتفاع درجة الحرارة.
الأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على درجة الحرارة.
الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل الحمى، إلى ارتفاع درجة الحرارة.
نصائح لقياس درجة الحرارة
لضمان دقة قياس درجة الحرارة، اتبع هذه النصائح:
اقرأ التعليمات الخاصة بمقياس الحرارة بعناية.
قم بتنظيف مقياس الحرارة وفقًا للتعليمات.
ضع مقياس الحرارة في المكان الصحيح.
اترك مقياس الحرارة في مكانه حتى يصدر صافرة.
إذا كنت قلقًا بشأن درجة حرارة جسمك، فاستشر الطبيب.