الإجابة الصحيحة هي صح.
اشتهر أبو موسى الأشعري بحسن صوته بالقرآن، وقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
وقد كان أبو موسى الأشعري يحرص على تحسين صوته بالقرآن، وكان يقرأ القرآن في المسجد كل ليلة، وكان الناس يأتون من مناطق بعيدة للاستماع إليه.
ولقد كان حسن صوت أبو موسى الأشعري بالقرآن سببًا في انتشار الإسلام في بلاد فارس، فقد كان يذهب إلى بلاد فارس ويقرأ القرآن في المساجد، وكان الناس يستمعون إلى تلاوته ويسلمون على الإسلام.
وفيما يلي بعض الأدلة على أن أبو موسى الأشعري اشتهر بحسن صوته بالقرآن:
حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه سابقًا.
ما رواه الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: "كنت أقرأ القرآن في المسجد، فسمعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا أبا موسى، لقد أُوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
ما رواه الإمام البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: "كان الناس يأتون من الكوفة والبصرة للاستماع إلى قراءتي في المسجد".
وبناءً على هذه الأدلة، يمكن القول أن أبو موسى الأشعري اشتهر بحسن صوته بالقرآن، وهذا من الصفات التي تميز بها عن غيره من الصحابة.