0 تصويتات
في تصنيف أسئلة تعليمية بواسطة

سؤال حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة، مرحبًا بكم في بوابة الاجابات - الموقع الأمثل للمناهج التعليمية والمساعدة في حلول الأسئلة والكتب الدراسية. نحن هنا لمساعدتك في الوصول إلى أعلى المستويات التعليمية.

 حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة

بعد ان تجد الإجابة علي سؤال حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة، نتمنى لكم التوفيق في المراحل الدراسية، وفي حالة كان لديكم اسئلة اخري لا تتردد في طرح سؤال جديد.

إجابة سؤال حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة

 الجواب هو مرتكب الكبيرة في نظر أهل السنة والجماعة هو مؤمن ناقص الإيمان، ولا يكفر بموجب ذنب فعله أو كبيرة، ولكنه فاسق بما فعله من كبيرة، فلا يسلب الإيمان مطلقا ولا يعطى مطلقا، وعندما سئل بن تيمية هل يكفر المؤمن بمعصيته؟ أجاب أنه لا يكفر بمجرد ارتكابه للمعصية، فقد كان حكم الزاني المحصن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يجلد مائة جلدة فقط ولا يقتل كذلك الشارب والسارق والقاذف، فلو كان يكفر كان وجب عليهم القتل لردته. والله اعلم 

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة
التعريف بالكبيرة
الكبيرة هي الذنب الذي توعد الله عليه العقاب في الآخرة، وهي مخالفة لشرع الله تعالى، وهي أكبر من الصغيرة، وأقل من الكفر.
حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة
ذهب أهل السنة والجماعة إلى أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الملة، بل يبقى مسلمًا، ولكنه يستحق العقاب في الآخرة، إلا إذا تاب منها، فإن الله تعالى يتوب عليه.
وهذا الحكم مبني على الأدلة التالية:
القرآن الكريم: قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء: 14].
السنة النبوية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل حسنًا فله عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن عمل سيئًا فجزاؤه سيئة مثلها أو يعفو الله عنه، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم".
الإجماع: أجمع أهل السنة والجماعة على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الملة.
التفسير الموسع
يقصد بحكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة أنه لا يخرج من الملة، بل يبقى مسلمًا، ولكنه يستحق العقاب في الآخرة، إلا إذا تاب منها، فإن الله تعالى يتوب عليه.
وهذا الحكم مبني على الأدلة التالية:
القرآن الكريم: قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء: 14].
هذه الآية الكريمة تبين أن مرتكب الكبيرة يستحق العقاب في الآخرة، ولكن لا يخرج من الملة.
السنة النبوية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل حسنًا فله عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن عمل سيئًا فجزاؤه سيئة مثلها أو يعفو الله عنه، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم".
هذا الحديث النبوي الشريف يبين أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعًا، حتى الكبائر، إذا تاب العبد منها.
الإجماع: أجمع أهل السنة والجماعة على أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الملة.
وهذا الإجماع مبني على الأدلة السابقة، بالإضافة إلى ما ورد في السنة من أحاديث أخرى، مثل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، أو عملت به بطونها، أو أخطأت به أقدامها، ما لم يتكلموا به أو يعملوا به".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه".
وبناءً على هذه الأدلة، فإن حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة والجماعة هو أنه لا يخرج من الملة، بل يبقى مسلمًا، ولكنه يستحق العقاب في الآخرة، إلا إذا تاب منها، فإن الله تعالى يتوب عليه.
الآثار المترتبة على هذا الحكم
لهذا الحكم عدة آثار، منها:
عدم جواز قتل مرتكب الكبيرة، إلا إذا كان مرتكبًا لجريمة قتل أو غيره من الجرائم التي توجب القصاص.
عدم جواز سب مرتكب الكبيرة أو شتمه أو الطعن في عقيدته.
وجوب دعوته إلى التوبة والإنابة إلى الله تعالى.
وهذا الحكم يتفق مع روح الإسلام التي تدعو إلى الرحمة والتسامح، وتسعى إلى هداية الناس إلى طريق الحق.

أسئلة مشابهة

+1 تصويت
1 إجابة
مرحباً بك في بوابة الإجابات ، المصدر الرائد للتعليم والمساعدة في حل الأسئلة والكتب الدراسية، نحن هنا لدعمك في تحقيق أعلى مستويات التعليم والتفوق الأكاديمي، نهدف إلى توفير إجابات شاملة لسؤالك

التصنيفات

...