ذهب جمهور السلف على ان مرتكب الكبيرة في الدنيا؟
إجابة الطالب المختصرة من خلال موقع بوابة الإجابات هي
عاصي فاسق، لكن لا يخرج من الملة؛
ذهب جمهور السلف من أهل السنة والجماعة إلى أن مرتكب الكبيرة في الدنيا:
* **لا يكفر بارتكابها:** أي أنه لا يخرج من ملة الإسلام بمجرد ارتكاب الكبيرة ما لم يستحلها أو يجحد وجوب تركها.
* **يبقى مؤمناً ناقص الإيمان:** أي أن إيمانه يضعف وينقص بسبب ارتكاب الكبيرة، ولكنه لا يفقد أصل الإيمان.
* **هو تحت مشيئة الله:** إن شاء الله غفر له بفضله ورحمته، وإن شاء عذبه بعدله، ثم مآله في النهاية إلى الجنة إذا مات موحداً.
وهذا بخلاف مذهب الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة، ومذهب المعتزلة الذين يقولون بأنه في منزلة بين المنزلتين، أي ليس مؤمناً ولا كافراً.
وهذا هو القول المشهور عن أهل السنة والجماعة، وهو القول الوسط بين الغلو والتفريط.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال ذهب جمهور السلف على ان مرتكب الكبيرة في الدنيا اترك تعليق فورآ.