الإجابة على هذا السؤال هي: التاريخ.
يُعرَّف التاريخ بأنه دراسة الأحداث والتطورات التي حدثت في الماضي، وتفسيرها وربطها بالتطورات الاجتماعية والحضارية للإنسان. ويشمل ذلك دراسة مجموعة واسعة من الموضوعات، مثل:
الأحداث السياسية، مثل الحروب والانقلابات والحكومات.
الأحداث الاجتماعية، مثل التغيرات في السكان والاقتصاد والمجتمع.
الأحداث الثقافية والدينية، مثل التطورات في الفن والأدب والفلسفة والدين.
ويعتمد المؤرخون على مجموعة متنوعة من المصادر لدراسة التاريخ، مثل:
المصادر المكتوبة: مثل الكتب والوثائق والسجلات.
المصادر الشفوية: مثل القصص والأساطير والمعتقدات.
المصادر المادية: مثل الآثار والبقايا الأثرية.
ويقوم المؤرخون بتحليل هذه المصادر وتفسيرها من أجل فهم الأحداث التي حدثت في الماضي وتأثيرها على التطورات الاجتماعية والحضارية للإنسان.
وبالنسبة إلى التفسير الموسع لتعريف التاريخ، يمكن القول أن التاريخ هو دراسة الماضي من أجل فهم الحاضر وبناء المستقبل. ففهم الماضي يساعدنا على فهم حاضرنا ومعرفة كيفية تأثير الأحداث السابقة على حياتنا اليوم. كما يساعدنا على بناء مستقبل أفضل من خلال تعلم الدروس من الماضي.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية ربط التاريخ بالتطورات الاجتماعية والحضارية للإنسان:
يمكن دراسة الحرب العالمية الثانية لفهم تطورات القومية والنازية في أوروبا.
يمكن دراسة الثورة الصناعية لفهم تطورات الاقتصاد والمجتمع في أوروبا والعالم.
يمكن دراسة النهضة العربية لفهم تطورات الثقافة والفكر في العالم العربي.
وهكذا، فإن التاريخ هو دراسة الماضي من أجل فهم الحاضر وبناء المستقبل. وهو مجال واسع وغني بالمعلومات يمكن أن يساعدنا على فهم العالم من حولنا بشكل أفضل.