الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو علم التنجيم. والتنجيم هو علم يدرس علاقة الأحوال الفلكية بالأحداث الأرضية، ويحاول التنبؤ بهذه الأحداث بناءً على هذه العلاقة. ويعتقد المنجمون أن للكواكب وحركاتها تأثيرًا مباشرًا على الأحداث الأرضية، مثل الحروب والكوارث والولادات والموت.
وهناك نوعان من التنجيم:
التنجيم الفلكي، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع في المستقبل.
التنجيم الفلكي، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع في الوقت الحاضر.
ويُعد التنجيم من العلوم المحرمة في الإسلام، حيث اعتبره العلماء من أنواع الكهانة والسحر، ومن علم الغيب الذي لا يعلم إلا الله. وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} (النمل:65).
وهناك العديد من الحجج التي تُساق ضد التنجيم، منها:
عدم وجود أدلة علمية تدعم صحة التنجيم.
إمكانية تفسير الأحداث الأرضية بطريقة علمية دون اللجوء إلى التنجيم.
التنجيم يؤدي إلى الاعتماد على القدر والقضاء والقدر، ويصرف الناس عن السعي والأخذ بالأسباب.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التنجيم يمارسه بعض الناس في مختلف أنحاء العالم، ويجد فيه البعض مصدرًا للراحة والطمأنينة.