**الفعل الذي يساعد على الخشوع في الصلاة هو: **
الحضور القلبي
والحضور القلبي هو أن يركز المسلم قلبه على الصلاة، ويبعد كل ما يشغله عنها من أفكار وخواطر، ويتذكر عظمة الله تعالى، وأنه واقف بين يديه، ويرجو رحمته، ويخشى عذابه.
وهذا الحضور القلبي لا يتحقق بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى مجاهدة ومداومة، وإلى الحرص على الأسباب التي تساعد على تحقيقه، ومنها:
الدعاء بالله تعالى أن يرزقه الخشوع في الصلاة.
الحرص على الطهارة والوضوء قبل الصلاة.
اختيار مكان هادئ للصلاة.
الابتعاد عن كل ما يشغل القلب عن الصلاة، كالهواتف المحمولة والتلفزيون.
التركيز على قراءة القرآن والذكر والأذكار أثناء الصلاة.
الحرص على أداء الصلاة في جماعة، حيث يساعد ذلك على الخشوع.
وإذا أراد المسلم أن يتحقق له الخشوع في الصلاة، فعليه أن يحرص على هذه الأسباب، وأن يبذل قصارى جهده في تحقيقها، فإن الله تعالى لا يضييع أجر من أحسن عملاً.
وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على تحقيق الحضور القلبي في الصلاة:
قبل الدخول في الصلاة، خذ نفسًا عميقًا، وحاول أن تُحضر قلبك على الصلاة، وأن تتذكر عظمة الله تعالى، وأنه واقف بين يديه.
أثناء الصلاة، ركز على كل حركة تقوم بها، وحاول أن تشعر بما تقوله.
إذا انتابك شيء يشغلك عن الصلاة، فحاول تجاهله، وارجع إلى صلاتك.
إذا وجدت صعوبة في تحقيق الحضور القلبي، فحاول أن تستمر في الصلاة، ولا تيأس.
وتذكر أن الصلاة هي عمود الدين، وأنها أقرب العبادات إلى الله تعالى، فحرص على أدائها كما ينبغي، وحقق فيها الخشوع، لتنال أجرها العظيم.