يعد العمل التطوعي من أكثر الأشياء التي تربط بين المتطوعين والأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة والعمل التطوعي في المجال الصحي والرعاية الصحية من أهم الجوانب والمجالات المميزة في العمل التطوعي
- وعلى اثر الظروف الحالية فقد استقبل مركز منصة التطوع الصحي أكثر من 157 ألف متطوع ومتطوعة خلال الفترة الماضية عبر منصة (التطوع الصحي)، التي تم إطلاقها استنادًا إلى الأمر السامي القاضي بتشكيل لجنة تنفيذ خطة التطوع لمواجهة جائحة فيروس - كورونا - المستجد بتكامل عدد من الأجهزة الحكومية، وكان الإنجاز الأخير واحدًا من جهود هؤلاء المتطوعين، الذين سارعوا إلى تلبية نداء الوطن، وعملوا مع إخوانهم في القطاع الحكومي من أجل صحة الإنسان، مؤكدًا أن المركز حريص على توفير الفرص التطوعية للمتطوعين الصحيين المسجلين حسب الاحتياج المتاح في المناطق المختلفة
الاثر على المجتمع:
وقد أعلن مركز التطوع الصحي بوزارة الصحة تم وصول خدمات متطوعيه من الرعاية الصحية والتوعية والتثقيف إلى 3.5 مليون مستفيد في مناطق المملكة المختلفة خلال شهرين من الجهود المكثفة لمواجهة وباء فيروس (كورونا) المستجد، وذلك في الفترة من 1 مارس إلى 30 إبريل؛ حيث أكمل المتطوعون والمتطوعات البالغ عددهم في الميدان 8335 متطوعًا ومتطوعة، أكثر من 340 ألف ساعة تطوعية، شملت مهامًا وأعمالاً في مجالات عدة كالتقصي الوبائي، والفحص المجتمعي، والعمل في المحاجر والمؤسسات الصحية، والاستشارات الطبية، والرعاية المنزلية،
وساهموا أيضًا في توصيل الأدوية إلى المرضى في منازلهم
الاثر على الفرد:
١- ان يصبح فرد فعال ومسؤول في المجتمع.
٢- اكتساب خبرات جديدة وتطوير المهارات فعندما يبدأ الشخص بالعمل التطوعي مع اخرين ذو خبره عاليه فيكتسب خبرات مختلفة ومتعددة في عدة مجالات.
٣- يوفر التطوع أيضا لك تجديد الإبداع، والدافع، والرؤية التي يمكن أن تنتقل إلى حياتك الشخصية والمهنية.
٤- زيادة فرصة الحصول على وظيفة