الإجابة على هذا السؤال هي خطأ. خط الأفق هو نقطة تلاقي السماء والأرض، ويمثل نقطة الالتقاء بين الرؤية الأفقية والرؤية العمودية. هو أداة مهمة في الرسم المنظوري، حيث يستخدم لإنشاء وهم العمق في اللوحة. البعد الثالث هو البعد الذي يضيف العمق إلى اللوحة.
ولكن خط الأفق ليس هو العامل الوحيد الذي يحدد البعد الثالث. هناك عوامل أخرى مهمة، مثل:
- التحجيم: حيث تبدو الأشياء الموجودة في المقدمة أكبر من الأشياء الموجودة في الخلفية.
- التدرج اللوني: حيث تميل الألوان إلى أن تكون أكثر إشراقًا في المقدمة وأكثر قتامة في الخلفية.
- التباين: حيث تبدو الأشياء الموجودة في المقدمة أكثر وضوحًا من الأشياء الموجودة في الخلفية.
ولذلك، يمكن إنشاء وهم العمق في اللوحة دون وجود خط أفق. على سبيل المثال، يمكن استخدام التدرج اللوني أو التباين فقط لإنشاء وهم العمق.
وإليك بعض الأمثلة على اللوحات التي لا تحتوي على خط أفق، ولكنها تخلق وهم العمق:
- لوحة "العشاء الأخير" للفنان ليوناردو دافنشي: لا يوجد خط أفق في هذه اللوحة، ولكن يتم إنشاء وهم العمق من خلال استخدام التدرج اللوني والتباين.
- لوحة "القطار القادم" للفنان إدوارد مونش: لا يوجد خط أفق في هذه اللوحة، ولكن يتم إنشاء وهم العمق من خلال استخدام التحجيم والتدرج اللوني.
- لوحة "المرأة العارية" للفنان بابلو بيكاسو: لا يوجد خط أفق في هذه اللوحة، ولكن يتم إنشاء وهم العمق من خلال استخدام منظور هندسي غير واقعي.
وبالتالي، فإن العبارة "خط الافق هو بداية اللوحه ومنه يبدى البعد الثالث" هي عبارة خاطئة. خط الأفق هو أداة مهمة لإنشاء وهم العمق، ولكنه ليس هو العامل الوحيد الذي يحدد البعد الثالث.