شهد إنتاج الاستزراع السمكي عالميًا نموًا كبيرًا وملحوظًا في العقود الأخيرة، خاصةً منذ أواخر الثمانينات وبداية التسعينات.
بشكل عام، تشير التقارير إلى أن:
- الفترة من 1990 إلى 2020: شهدت توسعًا عالميًا في إجمالي إنتاج الاستزراع السمكي بنسبة 609%، بمتوسط معدل نمو سنوي يبلغ 6.7%.
- منذ عام 2000: زاد متوسط معدل النمو السنوي لإنتاج الأعلاف بنسبة 10.3% سنويًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل بالتوازي مع تسارع إنتاج الاستزراع المائي.
- في عام 2022: وصل الإنتاج العالمي للاستزراع السمكي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 130.9 مليون طن، وساهمت الحيوانات المائية المستزرعة بنسبة 51% من إجمالي إنتاج الحيوانات المائية. وللمرة الأولى في التاريخ، تجاوز الاستزراع المائي مصايد الأسماك الطبيعية كمنتج رئيسي للحيوانات المائية.
وقد استوعب الاستزراع السمكي تقريبًا كل النمو في الطلب العالمي على المأكولات البحرية في العقود الأخيرة، ومن المتوقع أن يستمر في لعب دور حاسم في حماية مجموعات الأسماك البرية مع استمرار ارتفاع الطلب على المأكولات البحرية.
أبرز الدول التي ساهمت في هذه الزيادة:
تعتبر الصين الرائدة عالميًا في إنتاج الاستزراع السمكي، حيث تساهم بنسبة كبيرة من إجمالي الإنتاج. تليها دول مثل إندونيسيا والهند وفيتنام وبنجلاديش والنرويج ومصر وتشيلي.
باختصار، شهدت العقود الأخيرة، وتحديداً من التسعينات وحتى الآن، أكبر زيادة في إنتاج الاستزراع السمكي، مع استمرار هذا النمو بوتيرة سريعة.
اذا كان لديك إجابة افضل او هناك خطأ في الإجابة علي سؤال اي من الفترات التي شهدت اكبر زياده في انتاج الاستزراع السمكي اترك تعليق فورآ.